|
• الأقباط ليسوا بسلبيين وخلعوا عنهم رداء العزلة والعزوف السياسي |
| شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا |
| أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا |
|
تقييم الموضوع:
|
|
|
انتخابات مجلس الشعب القادمة، بل والأغرب أنه ظهرت أسماء تريد خوض الانتخابات كمستقلين وليس على قائمة حزب؛ واستكمالاً لسلسة الحوارات التي أجرتها صحيفة "الأقباط متحدون" عن المرشحين الأقباط لخوض الانتخابات، كان لنا هذا اللقاء مع الأستاذ "ثروت بخيت عيسى" المحامي بالنقض، والذي سيخوض الانتخابات عن دائرة "طهطا" بسوهاج، والذي أكد أن خوضه للمعركة الانتخابية هو تأكيد على أن الأقباط ليسوا بسلبيين، وقد خلعوا عنهم رداء العزلة والعزوف السياسي.
الذي أنشا مهرجان الكرازة الصيفية، والذي يشترك فيه أكثر من 700 ألف شاب وشابة قبطية على مستوى الجمهورية، يقومان بتوعية الشباب وحثهم على المشاركة في المجتمع المدني والسياسي.
والتي ما زال تأثيرها قائمـًا إلى الآن؛ فتراث متراكم متراكم منذ 50 عام في حالة عزلة وعزوف، لذا فالتغير صعب، ولكن الخطوه الأولى فيه هي انخراط الأقباط في المجتمع المدني والأحزاب، ومطالبة الأقباط بمطالب وطنية مصرية وليست دينية فئوية؛ لأن حقوق الإنسان لا تتجزأ، وهذا ما سيخرج الأقباط من داخل الكنيسة.
ولكن هناك ملاحظة أريد أن أسجلها في كيفية اختيار الدولة للشخصيات القبطية للمناصب القيادية العليا في الدولة، حيث يتم اختيار أقباط لا توجد صلة قوية بينهم وبين االكنيسة؛ فمثلاً تم اختيار أقباط وتعيينهم في مجلسي الشعب والشورى، لا ننكر أنهم شخصيات رفيعة المستوى ولهم قاماتهم وقيمتهم، ولكن ما مدى علاقتهم بالكنيسة؟؟

