CET 00:00:00 - 26/07/2010

تعليقات الزوار

الراسل: قبطي مقهور
بخصوص المهذلة المسماة اللمبات الموفرة للطاقة التي تركّب بأعمدة إنارة الشوارع، ديا مهذلة بجد، وتنم عن عشوائية التخطيط والتنفيذ، أو أنه لا يوجد أي قرار يعتمد علي أي دراسة علمية، إلا مارحم ربي من المطبلتية اللي يوافقوا علي كل حاجة، حيث إنني فوجئت بتبديل لمبات طريق رئيسي في المنطقة التي أسكن بها، ووضع اللمبات الموفرة للطاقة، وهي والضلمة حاجة واحدة،  طبعًا لأن اللمبات ديا مش مصممة لإنارة الشوارع بشكل كاف، وارسالها للضوء لا يتناسب مع حجم ومساحة الشارع، فبقت هي والضلمة حاجة واحدة.

والنتيجة إن كل العربيات بتنور نورها علشان قائدي السيارات يشوفوا، وطبعًا من الممكن أن حد يكون بعيد مايتشافش، وطبعا مفهوم النتيجة إن الإنسان دا ممكن يتخبط..

والحقيقية أن لمبات الصوديوم اللي هي بتدي الإضاءة اللي ممكن نقول مجازًا  بتدي لون أصفر، الحقيقة ديا لمبات مناسبة جدًا جدًا؛ لأنها فعلاً بتضيء الشارع، وكانت أحد المعارف المقيمة بـ"أمريكا"، وتعمل بمكان حكومي مسئول عن اشارات الشوارع والإضاءة، وطبعًا مش عاوز أقولكم إنه بيدار بالكمبيوتر، ويتم تحديد شدة الإضاة طبقًا للأحوال الجوية، وظروف الشارع،  وكثافة المرور علي الشارع.

 شوفتوا أد إية العوامل اللي بتتحكم في إضاءة الشارع؛ لأن إضاءة الشارع فيها مستويات عديدة من الأمان، مش احنا نقول نطفي نور الشوارع علشان نوفر قال ٥٠ ٪ من استهلاك الكهربا، علي الرغم من أن فيه دراسة أعتقد إنها صادرة من الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء بتقول: إن إنارة الشوارع في "مصر" تستهلك ٦٪ من قوة كهرباء "مصر"، طيب بالذمة بقي فين الكلام الصح؟ مين بيضحك علي مين؟ مين بيستعبط مين؟ وبعد كدا نقول: اللامبالاة..اللامبالاة دا عرض طبيعي جدًا جدًا لكل ما يحدث، 
وكم بـ"مصر" من المضحكات المبكيات.

على موضوع: حسن يونس... وصراع لخفض استهلاك الكهرباء
 

شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ١ صوت عدد التعليقات: ٠ تعليق

خيارات

فهرس القسم
اطبع الصفحة
ارسل لصديق
اضف للمفضلة

جديد الموقع