بقلم :نصر القوصى
نكشف من خلال هذا التقرير الذى قمنا بأعداده عن عدد وأسماء السائحين والسائحات المحرومين من دخول الأراضى المصرية بوجه عام نظرا لأرتكابهم أفعالا مشينة يعاقب عليها القانون فبعضهم أتهم بممارسة الشذوذ والبعض الآخر منع بسبب مشاكله الكثيرة
واليكم التقرير
حيث قررت السلطات المختصة وضع مجموعه من السائحين على قائمة الممنوعين من دخول مصر وعلى رأسهم السائح الفرنسى الشاذ جان أندرية صاحب محضر الشرطة رقم 5510 حيث قام بأتهام أربعة شباب بمحاولة سرقته ولكن تحريات رجال مباحث شرطة السياحه والآثار بالمدينة أكدت أنه شاذ ويقوم بأغراء هؤلاء الشباب بالمال ليمارسوا معه الشذوذ وحينما طلب أحد المحامين ضرورة أجراء الكشف الطبى عليه لأثبات أنه شاذ جنسيا لم يجد حلا أمامه سوى أن يستقل الطائرة متجه الى تايلاند ليمارس الشذوذ بحرية أكثر بعدما قام ببيع جميع ممتلكاته الموجودة بمصر فتم وضعه على القائمة السوداء
كما منع أيضا ديفيد والفر صاحب الجنسية الأيرلندية الذى أتهم بممارسة الشذوذ بجانب النرويجى تارى موروود والذى حرر ضده المحضر رقم 6285
ثم السائح الفرنسى الشاذ جى أيرفيه بيرون والذى خاضت أحد الصحف المصرية حرب شرسه معه أستمرت قرابة الشهر حتى أجبرته على ترك البلاد بعدما عاش طيلة عشر سنوات يقوم بأغراء النشىء الصغير بالمال مقابل أن يمارسوا الشذوذ معه ساعده فى كل ذلك شبكة من أبناء الأقصر الذين أعتادوا أن يأكلون من أطباق الشواذ وبعد أن أفتضح أمره ترك الأقصر عائدا الى بلاده ومنعا من دخول مصر بعد وضعه على القائمة السوداء غالبية هؤلاء السائحين كانوا يقيمون أقامة كاملة بمنطقة حوض الرملة بالبر الغربى
وقد أنضمت الى هؤلاء السائحين السائحة الألمانية بريجييت برندا والتى فوجئت أثناء قدومها الى مصر بأدراج أسمها ضمن الممنوعين من دخول الأراضى المصرية وأستطاعت السلطات المصرية أعادتها الى ألمانيا مرة أخرى ومازالت تكافح من أجل رفع اسمها من القائمة السوداء من خلال مناشدة كافة الصحف العالمية والمنظمات الدولية
وآخر الممنوعين من دخول مصر هى السائحة الألمانية كاب ريسكى التى تحمل جواز سفر رقم ١٠٠٥٨٧٧٤٨ والتى وصلت الى مصر في رحلة سياحية وفوجئت باحتجازها داخل المطار لوجود اسمها علي قائمة الممنوعين من دخول البلاد وكان مقرراً ترحيلها لبلادها علي نفس الطائرة التي وصلت بها لكنها أثارة الرعب بين طاقم وركاب الطائرة التابعة لشركة «هابج لويد» الألمانية أثناء رحلتها المتجهة من الأقصر إلي ميونخ عندما زعمت بمجرد صعودها إلي الطائرة أنها تحمل قنبلة في محاولة منها لتعطيل إجراءات ترحيلها إلي بلادها بعد صدور قرار بمنع دخولها مصر.
ورفض قائد الطائرة الإقلاع بها إلا بعد إنزال السائحة من علي متنها مبدياً تخوفه من وجودها بين الركاب الذين سيطر عليهم الرعب بسبب القنبلة التي قالت إنها بحوزتها واستجابت سلطات المطار إلي طلبه وقررت إرجاء ترحيلها إلي بلادها وقت لاحق. |
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع |
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك
أنقر هنا
|
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر
أنقر هنا
|