CET 00:00:00 - 26/07/2010

مساحة رأي

 بقلم :نصر القوصى
  نكشف من خلال هذا التقرير الذى قمنا بأعداده عن  عدد وأسماء  السائحين والسائحات  المحرومين من دخول الأراضى المصرية  بوجه عام  نظرا لأرتكابهم أفعالا مشينة يعاقب عليها القانون  فبعضهم  أتهم بممارسة الشذوذ والبعض الآخر  منع بسبب مشاكله الكثيرة 
واليكم  التقرير

حيث قررت السلطات  المختصة  وضع مجموعه من السائحين  على قائمة الممنوعين  من دخول مصر  وعلى رأسهم   السائح  الفرنسى الشاذ  جان أندرية  صاحب محضر الشرطة رقم 5510  حيث قام  بأتهام أربعة شباب بمحاولة سرقته ولكن  تحريات رجال مباحث شرطة السياحه والآثار بالمدينة أكدت  أنه شاذ  ويقوم بأغراء هؤلاء  الشباب  بالمال ليمارسوا معه الشذوذ وحينما طلب  أحد المحامين  ضرورة أجراء الكشف الطبى عليه لأثبات أنه شاذ جنسيا  لم يجد حلا  أمامه سوى  أن يستقل  الطائرة متجه الى تايلاند  ليمارس الشذوذ بحرية أكثر  بعدما قام ببيع جميع ممتلكاته الموجودة بمصر فتم وضعه على  القائمة السوداء
كما منع أيضا  ديفيد والفر صاحب الجنسية  الأيرلندية  الذى أتهم بممارسة الشذوذ بجانب النرويجى تارى موروود   والذى حرر ضده المحضر رقم 6285

ثم السائح الفرنسى الشاذ جى أيرفيه  بيرون والذى خاضت أحد الصحف المصرية حرب  شرسه معه أستمرت قرابة الشهر حتى أجبرته على ترك  البلاد  بعدما  عاش طيلة عشر سنوات   يقوم بأغراء النشىء الصغير بالمال مقابل أن يمارسوا الشذوذ معه  ساعده فى كل ذلك شبكة من أبناء الأقصر الذين  أعتادوا  أن يأكلون من أطباق الشواذ  وبعد أن أفتضح أمره  ترك الأقصر  عائدا الى بلاده ومنعا  من دخول مصر  بعد وضعه على القائمة السوداء   غالبية هؤلاء السائحين كانوا يقيمون أقامة كاملة  بمنطقة  حوض الرملة  بالبر الغربى

وقد أنضمت الى هؤلاء السائحين السائحة  الألمانية   بريجييت برندا   والتى فوجئت أثناء قدومها الى  مصر  بأدراج أسمها ضمن الممنوعين  من دخول الأراضى المصرية وأستطاعت السلطات المصرية أعادتها الى ألمانيا  مرة أخرى ومازالت تكافح من أجل  رفع اسمها من القائمة السوداء  من خلال مناشدة  كافة  الصحف العالمية والمنظمات الدولية

وآخر الممنوعين  من دخول  مصر  هى السائحة الألمانية  كاب  ريسكى  التى تحمل  جواز سفر رقم ١٠٠٥٨٧٧٤٨ والتى  وصلت الى مصر في رحلة سياحية وفوجئت باحتجازها داخل المطار لوجود اسمها علي قائمة الممنوعين من دخول البلاد وكان مقرراً ترحيلها لبلادها علي نفس الطائرة التي وصلت بها  لكنها أثارة  الرعب بين طاقم وركاب الطائرة التابعة لشركة «هابج لويد» الألمانية أثناء رحلتها  المتجهة من الأقصر إلي ميونخ عندما زعمت بمجرد صعودها إلي الطائرة أنها تحمل قنبلة في محاولة منها لتعطيل إجراءات ترحيلها إلي بلادها بعد صدور قرار بمنع دخولها مصر.

ورفض قائد الطائرة الإقلاع بها إلا بعد إنزال السائحة من علي متنها مبدياً تخوفه من وجودها بين الركاب الذين سيطر عليهم الرعب بسبب القنبلة التي قالت إنها بحوزتها واستجابت سلطات المطار إلي طلبه وقررت إرجاء ترحيلها إلي بلادها وقت لاحق.

المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ٠ صوت عدد التعليقات: ١ تعليق