ألغى الرئيس المصري محمد حسني مبارك زيارته إلى أوغندا للمشاركة في قمة الاتحاد الأفريقي، وسط تكهنات جديدة بشان حالته الصحية.
وكان مسؤولون مصريون قد أشاروا في وقت سابق من الشهر الحالي إلى أن مشاركة مبارك في القمة الإفريقية تدل على أنه ينعم بصحة جيدة.
كما أنه القى خطاباً يوم الخميس عشية الاحتفال بذكرى ثورة يوليو / تموز.
ولم تكشف الحكومة عن أسباب إلغاء الزيارة، بل اكتفت بالقول إن رئيس الوزراء أحمد نظيف سيمثل مصر في اجتماعات القمة.
يذكر أن الرئيس المصري، الذي يتولى منصبه منذ ما يقرب من ثلاثين عاماً، يبلغ من العمر ثلاثة وثمانين عاماً.
وكان الرئيس مبارك قد أجرى جراحة في ألمانيا في مارس /آذار الماضي لاستئصال الحوصلة المرارية.
وثارت التكهنات خلال الأسابيع الماضية حول صحة الرئيس المصري من خلال تقارير صحفية غربية حول تعرضه لانتكاسة صحية بعد أن تم إرجاء محادثاته مرتين مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
لكن مصر سارعت إلى نفي هذه التقارير، وعاد مبارك مجددا إلى ممارسة نشاطه الدبلوماسي وحضر الأسبوع الماضي حفلات تخرج طلبة عدد من الكليات العسكرية، ودخل مبارك يوم الأربعاء الماضي ساحة عرض الكلية الحربية في عربة مكشوفة وحيا واقفا الحاضرين.
من المتوقع أن تجرى انتخابات مجلس الشعب المصري في نوفمبر/تشرين الأول المقبل،يشار إلى أن بعض أحزاب وجماعات المعارضة المصرية تبحث مقاطعة انتخابات مجلس الشعب أو على الأقل وضع شروط للمشاركة منها الحصول على ضمانات بإجراء انتخابات نزيهة
وأثرت الشائعات بشأن صحة مبارك على الأسواق المصرية في الماضي لأنه لم يعين نائبا له وهو المنصب الذي كان يتولاه قبل ان يصبح رئيسا عام 1981 بعد اغتيال الرئيس أنور السادات.
ولم يعلن مبارك أيضا ما إذا كان ينوي الترشح لولاية جديدة في انتخابات الرئاسة التي تشهدها مصر العام القادم. |