المحتجون يهتفون ضد "مبارك" و"وزير الداخلية" لأنه أعطى أوامره بسجنه قبل الانتخابات كتب: عماد نصيف- خاص الأقباط متحدون وندد المحتجون بالقبض على "حسين" منذ أكثر من عام والنصف، واعتقاله على إثر ذهابه إلى "غزة" في نهايات العدوان عليها في عام 2009م، وهو ما قوبل بالرفض من جانب السلطات المصرية، وترتب عليه محاكمته عسكريـًا والحكم عليه بالسجن لمدة سنة، وقبل الإفراج عنه تمت محاكمته مرة أخرى في قضية مدنية عُمرها 14 عامًا. واتهم المحتجون النظام الحاكم والداخلية بأنهم اتخذوا قرار الحكم بسجن" مجدي أحمد حسين" حتى يستريحوا منه في الانتخابات البرلمانية والرئاسية القادمة؛ لأنه من أوائل المناهضين لهذه الانتخابات التي أقل ما يُقال عنها أنها "داعرة"، لأن كلمة "مزيفة أو مزورة" كلمة تجاوزها النظام الحاكم الذي توحش. كما أن قرار سجن "حسين" جاء كعقاب على قراره بالذهاب إلى قصر العروبة لمطالبة "مبارك" بأن يترك مصر ويرحل لأنه حاكم غير شرعي وغير مرغوب فيه في مصر. وصب المحتجون جام غضبهم على الرئيس "مبارك" لأنه هو الذي أعطى أوامره باعتقال "حسين"، الذي دعا في عام 2002 إلى عزل "مبارك" كحاكم غير شرعي للبلاد. وكانت هذه الدعوى بمثابة البذرة التي قامت عليها "حركة كفاية". وكانت بداية ذلك في الأزهر عام 2002م، ثم انتقل إلى جامع "عمرو بن العاص"، حتى صدر قانون خاص لوقف هذه التحركات؛ وهو قانون منع التظاهر في دور العبادة. إلا أن "حسين" لم يتوقف عن نشاطه، وهو ما دعا الأمن إلى تقديم بلاغات عديدة أمام نيابة مصر القديمة بتهمة خرق قانون حظر التظاهر في دور العبادة، وعقوبة ذلك هي الحبس لمدة 6 شهور. وجاء في البيان أن "مجدي حسين" شارك في كافة الوقفات الاحتجاجية والتظاهرات من أجل الإفراج عن المعتقلين في أي مكان داخل مصر، والمطالبة بحقوق العمال في أي مكان بمصر. وقال "عاطف علي" لـصحيفة "الأقباط متحدون" إن "مجدي حسين" يدفع ثمن نضاله ضد النظام الحاكم، ومطالبته برحيله عن مصر؛ لأنه أصبح غير مرغوب فيه لأنه غير شرعي، ولذا قررنا أن ننظم وقفاتنا الاحتجاجية كل يوم ثلاثاء أمام نقابة الصحفيين، حتى يعلم الجميع مدى الظلم الواقع عليه، وأنه تم سجنه قبل الانتخابات القادمة حتى لا يسبب للنظام وللداخلية إزعاجـًا لا يريدونه. وردد المحتجون هتافات منها "يسقط يسقط حسني مبارك"، و"الحرية لمجدي حسين ..الحرية لكل سجين" ، و"مجدي حسين ليه محبوس؟؟"، و"عارفين مين مجدي حسين؟؟ ضمير كل المصريين". |
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا |
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا |
تقييم الموضوع: | الأصوات المشاركة فى التقييم: ٢ صوت | عدد التعليقات: ٣ تعليق |