كتب – نعيم يوسف
استأنف الأنبا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، العظة الأسبوعية له، اليوم، الأربعاء، بعد غياب لعدة أسابيع بسبب فترة عيد القيامة، وسفره للخارج.
وألقى البابا عظته الأسبوعية بالكاتدرائية المرقسية الكبرى بالعباسية، متأملا في موضوع "المواهب والمحبة"، مشيرا إلى أن القديس بطرس تحدث عن المواهب ثم المحبة ثم موهبة التكلم بالروح القدس، لافتا إلى أن القديس بطرس تحدث أيضا عن المحبة، والمواهب، ولكنه بدأ بالأولى وأنهى بالثانية.
وأشار البابا إلى أن المحبة تسبق كل شيء، مستشهدا بالآية التي تقول "لتكن محبتكم بعضكم لبعض شديدة لأن المحبة تستر كثرة من الخطايا"، لافتا إلى أن هذا الأمر لا يمنع معاقبة المخطئ داخل الكنيسة.
وأضاف البابا: أن الله عندما خلق الإنسان أعطاه مواهب، مثل الفن، ولكن مواهب الروح القدس في يوم الخمسين، كان هدفها تكميل الخدمة، موضحا أن المواهب الروحية لا تكتسب، ولا تدرك بالمهارات العادية، ولكنها فقط تنال من الله هو الذي يسكبها، ولكن ليس لصاحبها وتمجيده، ولكنها للآخرين وتغطية احتياجاتهم.
وتابع البابا أن الإنسان المسيحي لا يملك مواهبه الخاصة، ولكنها من عند الله لخدمة الآخرين، وليس لنا أي فضل فيها، ويعطي شخص موهبة، والأخر موهبة مختلفة، ويعطي الكنيسة مواهب متنوعة، فالله هو صاحب الموهبة "من أولها لأخرها".
ودعا البابا إلى شكر الله على مواهبه، لافتا إلى أن المسيح هو سبب دوام واستمرار الموهبة، وبهذه المواهب تخدم الله في صورة الناس. |
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع |
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا |
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا |
تقييم الموضوع: | الأصوات المشاركة فى التقييم: ٠ صوت | عدد التعليقات: ٠ تعليق |