كتب: أبو العز توفيق- خاص الأقباط متحدون في البداية يقول "كيرلس مختار": آتي إلى السوق لكي أبيع ما لدي من بضاعة تناسب محدودي الدخل، لذلك نجد زحامًا رهيبًا على بضاعتنا التي في السوق، والناس تأتي وتشتري احتياجاتها الأساسية من مأكل وملبس وكل ما يلزم المنزل. ويضيف "محمود صلاح" -أحد البائعين- أنا في السوق منذ 9 سنوات، أبيع بضاعتي وأجد الإقبال عليها بشكل كبير والحمد لله، ولا شك أنه يوجد في أي سوق فوضى وبلطجة، وطبعـًا هذا أمر طبيعي، لأنه لا يوجد تواجد لرجال الشرطة لمنع هذا، أو تنظيم من مجلس المدينة، على الرغم كل هذا الزحام الشديد واستمرار عمليات البيع والشراء. ويوضح "أيمن صبحي" -صاحب محل بالميدان- أن السوق ملئ بالناس، وينتج عن هذا المزيد من الضوضاء والتحرش والألفاظ الخارجة عن الآداب العامة، وذلك كله يحدث دون رقابة من مجلس المدينة أو من رجال الأمن لتنظيم السوق ومنع البلطجة التي تحدث من البائعين. ويقول "حمدي شاهين" -موظف- أنه على الرغم من الزحام الشديد الذي أجده أمامي يوم الإثنين، أكون في وضع نفسي مريح؛ لأنني أتجول داخل السوق لشراء ما يلزم المنزل من احتياجات، والتي أصبحت رخيصة الثمن عن المحلات، ولكني أتمنى أن يكون هناك مكان أخر للسوق حتى لا يعوق الحركة المرورية وسط الميدان. ويضيف "هاني بخيت" -مدرس وأحد السكان القريبين من السوق- أن سوق الإثنين أصبح فيه كل شيئ مباح، حتى الطيور والمواشي؛ دون أن يكون هناك تواجد بيطري للكشف على هذه الطيور، ومن الممكن أن تكون هذه الطيور مصابة بمرض أنفلونزا الطيور، ولكن حياة الناس عند المسؤولين بلا قيمة. ويؤكد "أحمد عزت" -صاحب محل بالميدان- أن عادة البائعين هي التواجد بالسوق من مساء يوم الأحد، وذلك لحجز أماكن مميزة بالسوق يباشرون من خلالها تجارتهم؛ فيقومون بالاستيلاء على نهر الطريق أمام المحلات، من بداية الميدان حتى شارع "الشيخ خليفة"، ونجد أمامنا حالة من الفوضى والبلطجة واللامبالاة من البائعين، حتى أنه لا يوجد مكان للسيارات أو المشاه، وتصبح الحركة المرورية في شلل مزمن حتى انتهاء أعمال السوق، لذلك نناشد السادة المسؤولين أن يتحركوا لتنظيم هذا السوق، وأيضًا ضرورة وجود رجال الأمن هنا للحفاظ على الأمن داخل السوق أو نقله لأي مكان أخر. |
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا |
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا |
تقييم الموضوع: | الأصوات المشاركة فى التقييم: ٤ صوت | عدد التعليقات: ٣ تعليق |