كتب: مايكل فارس- خاص الأقباط متحدون
في تصريحات خاصة لـ"الاقباط متحدون"، أكدت الدكتورة "سالي نور"- عضو الجمعية الوطنية للتغير بـ"بريطانيا" إنه قام- أمس الأول الخميس- نشطاء السياسة، والحقوقيون المصريون بـ"إنجلترا"- بالتنسيق مع أعضاء الجمعية الوطنية للتغير- بتقديم بيان يشجبون فيه النظام المصري؛ لما يمارسه من ضغوط علي الشعب.
وأشارت "سالي" إلي أن البيان تم تقديمه لكل سفراء العالم الذين ذهبوا للإحتفال بثورة يوليو في منزل السفير المصري بـ"انجلترا" أمس الأول.
وقال البيان الذي حصلت عليه صحيفة "الأقباط متحدون":
لم نأت إلي هنا اليوم لتعكير صفو احتفالكم، أو التقليل من مشاعر الحفاوة بكم؛ ولكن جئنا لنذكّركم بأن الشعب المصري الغاضب من تردي أوضاعه علي كافة الأصعدة، لن يحتفل معكم، ولن يبادلكم عبارات المجاملة والسرور، وكيف يحتفل الشعب المصري وقد استشري الفساد في "مصر" فتضاعفت ثروات القلة التي تحيط بالحاكم، بينما أكثر من نصف الشعب المصري أصبح يعيش تحت خط الفقر، وهو يعاني بقسوة في ظل غياب العدالة الإجتماعية، والحقوق الإقتصادية.
وأضاف البيان: "كيف يحتفل الشعب المصري وهو يُحكم من قبل رئيس مستمر في السلطة منذ ثلاثين عامًا، ويرأس حزبًا بيروقراطيًا فاسدًا، ونظامًا بوليسيًا قمعيًا، يعمل علي توريث السلطة لنجله من بعده، ويرفض الإستماع لصوت الشعب الذي يريد تغييرات دستورية وقانونية تفضي لنظام سياسي حقيقي عادل يسمح بحرية الترشيح، والإنتخاب، وتكافؤ الفرص بين المصريين." حسب ما جاء بالبيان.
كما طالب البيان بتحقيق سبعة مطالب للقوي الوطنية المصرية، وهي:
1- إنهاء حالة الطوارئ.
2- تمكين القضاء المصري من الرقابة الكاملة علي العملية الإنتخابية برمتها.
3- إشراف من قبل منظمات المجتمع المحلي والدولي.
4- توفير فرص متكافئة في وسائل الإعلام لجميع المرشحين، وخاصةً في الإنتخابات الرئاسية.
5- تمكين المصريين في الخارج من ممارسة حقهم في التصويت بالسفارات والقنصليات المصرية.
6-كفالة حق الترشيح للإنتخابات الرئاسية دون قيود تعسفية، إتساقًا مع التزامات "مصر" طبقًا للإتفاقيات الدولية للحقوق السياسية والمدنية، وقصر حق الترشيح للرئاسة علي فترتين.
7- الإنتخابات عن طريق الرقم القومي.
وهذا وقد اختتم البيان طلباته بدعوة السفراء لمقاطعة النظام المصري، والضغط عليه حتي ينصت لشعبه، ويحترم حقوق الإنسان. |