الكلمة: الأمن بالمنيا يحتجز فتاة المنيب ويرفض تسليمها لأهلها!

** الناشط الحقوقي "ممدوح نخلة" لـ "الأقباط متحدون":ـ الأمن يمنع أسرة الفتاة من زيارتها
ــ احتجاز الفتاة بمديرية أمن المنيا بدون وجه حق وفيه مخالفة للقانون
ــ هناك ضغوط تمت على الفتاة لتغيير اسمها إلى "أسماء" بدلا ً من "دميانة"
ــ أطالب الجهات الأمنية بالمنيا بسرعة تسليم الفتاة لأهلها

كتب: جرجس بشرى- خاص الأقباط متحدون
قال الناشط الحقوقي "ممدوح نخلة" رئيس مركز الكلمة لحقوق الإنسان -في حديث خاص لـصحيفة "الأقباط متحدون" أن مركزه قد علم أن  فتاة المُنيب المختفية منذ 24 يونيو الماضي، والتي تدعى "دميانة لطفي هرمينا فلتس" ــ21 عامًاــ مُحتجزة الآن بمديرية أمن المنيا، والأمن يمنع زيارة أهلها لها.
 وأوضح "نخلة" أن احتجاز الفتاة بمديرية الأمن بدون وجه حق -على حد قوله- فيه مخالفة للقانون، وطالب الجهات الأمنية بمحافظة المنيا بسرعة تسليم الفتاة لأهلها.

 مؤكدًا على أن الأمن بالمنيا يتحمل المسئولية القانونية المترتبة على احتجاز الفتاة بدون وجه حق، وذلك وفقـًا للمادة "123" من قانون العقوبات، وألمح "نخلة " إلى أن هناك ضغوط تمت على الفتاة لتغيير اسمها من "دميانة" إلى "أسماء".

يُذكر أن الفتاة المذكورة -وهي من مدينة المنيب التابعة لمحافظة الجيزة- كانت قد اختفت على يد شاب مسلم من مدينة سمالوط بمحافظة المنيا، وبرعاية شيخ مسلم يرعى عملية أسلمة الفتيات القبطيات -وذلك على حد قول شقيق الفتاة ومصدر مطلع بسمالوط في تصريح سابق لصحيفة الأقباط متحدون.

 لقرأة تفاصيل حادث اختفاء الفتاة: اختفاء فتاة مسيحية على يد مُسلم وبرعاية شيخ مُتهم بأسلمة القبطيات بسمالوط