* "الكلمة" يتوجه بوفد حقوقى للسفارة الليبية بـ"القاهرة" الخميس المقبل لعرض المشكلة.
* "ممدوح نخلة": نطالب السلطات الليبية بسرعة محاسبة المسئولين الذين يثبت تورطهم فى هذه الجريمة البشعة.
كتب: جرجس بشرى- خاص الأقباط متحدون
استنكر مركز الكلمة لحقوق الإنسان، جريمة التعذيب التي تعرّض لها مواطن مسيحي مصري يُدعى "كسبان جرجس بسل تاوضروس" بدولة "ليبيا".
وقال الناشط الحقوقي "ممدوح نخلة"- رئيس المركز - في تصريح خاص لـ"صحيفة الأقباط مُتحدون": إن جريمة التعذيب التي تعرّض لها المواطن المسيحي بـ"ليبيا" للإقرار بجريمة لم يرتكبها "بناء على قول أقاربه" جريمة لا تسقط بالتقادم.
محاسبة المسئولين
وطالب"نخلة" وزارة الخارجية المصرية بسرعة التحقيق في هذه الواقعة الخطيرة، ومطالبة السلطات الليبية بسرعة محاسبة المسئولين الليبيين، الذين يثبت تورطهم في هذه الجريمة البشعة.
المطالبة بسرعة الإفراج عن المواطن المذكور
وقال "نخلة" لـ"الأقباط متحدون": إن منظمته ستتوجه بشكوى إلى"محكمة حقوق الإنسان والشعوب الأفريقية" في حالة إستمرار تعنت السلطات الليبية مع المواطن المسيحي المصري المذكور، مضيفًا أن المركز سيتوجه بوفد حقوقي يوم الخميس المقبل إلى السفارة الليبية بـ"القاهرة" لعرض الأمر عليها وذلك لإتخاذ اللازم، ومخاطبة الحكومة الليبية بسرعة الإفراج والعفو عن المواطن المذكور.
يُذكر أن السلطات الليبية كانت قد حكمت بالسجن عشرة سنوات على المواطن المسيحي المصري "كسبان جرجس بسل تاوضروس"، وهو من قرية البياضية التابعة لمركز "ملوي" بمحافظة "المنيا"، بعد أن قامت الشرطة الليبية بتعذيبه صعقًا بالكهرباء كي يعترف بجريمة لم يرتكبها-بحسب ما أورده بعض أقربائه- وهي جريمة قتل زميل مسيحي له بالمزرعة يُدعى "عماد"، الذى كان قريبه قد لقي مصرعه في حادث سيارة يقودها مسلم ليبيي، والذى طالبه "عماد" بتعويض عن الحادث، إلا أنه لقي مصرعه هو الآخر لكي تسقط القضية، وتم إتهام زميله "كسبان" بقتله، وشهد على ذلك صاحب المزرعة الليبية.
مطالبة الخارجية المصرية بالتدخل
وتجدر الإشارة إلى أن الحادث المذكور مضى عليه ما يقارب الست سنوات، وأن أسرة "كسبان" قد طالبت الخارجية المصرية بالتدخل العاجل لإنقاذ "كسبان"، الإ أن الخارجية المصرية تجاهلت مطالب الأسرة، وما زال "كسبان" مسجونًا بسجن "طرابلس العام" بـ"ليبيا" حتى الآن. |