CET 20:25:53 - 19/04/2015

أخبار وتقارير من مراسلينا

نادر شكرى
قال د نجيب جبرائيل رئيس منظمة الاتحاد المصرى لحقوق الانسان نقلاً عن ن مصادر مؤكدة  ان اقباط  مركزي مغاغة والعدوة وهم يشكلون كتلة تصويتية كبيرة سوف يقاطعون انتخابات مجلس النواب القادم  احتجاجا  على حرمانهم وعدم تمكينهم من اداء صلوات  اسبوع الالام وعيد القيامة المجيد بعد ان قام الامن  بوضع حراسة مشددة على المكان الوحيد فى قرية ميانة  مركز مغاغة وهو بيت يوسف البار الذى كان تقام فيه الصلوات لعدم وجود كنيسة  وكان ذلك منذ عام 2007 وبعلم من جميع الاجهزة الامنية وبخطابات متبادلة من المطرانية  واجهزة الامن .
 
 والجدير بالذكر ان قرية ميانة  قد شهدت  قبيل  اعياد المسيحيين بايام قليلة اعتداء من الشرطة المحملة بالجنود والسلاح بقيادة حكمدار شمال المنيا  و مأمور مركز  مغاغة على بيت القديس يوسف البار  وقاموا بتقطيع الحبال  التى  كان معلق عليها خيمة تغطى  سقف المنزل وقاموا بازالة صورة السيد المسيح والقاء المذبح الخشبى  والاوانى المقدسة  خارجا  وكان ذلك  عند  منتصف ليلة 3/4/2015  وقدمت مطرانية مغاغة والعدوة ببلاغ الى نيابة المنيا ضد كل من حكمدار شمال المنيا ومأمور المركز  التى مازالت قيد التحقيق بتهمة ازدارء الاديان والمساس بالشعائر المقدس  .
 
 ثم عقد لقاء بين نيافة مطران المنيا الانبا اغاثون ومحافظ المنيا  وبحضور مدير الامن لتهدئة الامور  حيث  تخفيف هذا الاحتقان وعد كل من المحافظ ومدير امن المنيا نيافة المطران بفتح المقر مرة اخرى " بيت القديس يوسف البار " والصلاة فيه على ان يتم صلاة قداس خميس العهد فى هذا المكان  وهو الخميس الذى يسبق عيد القيامة بومين  الا انه قد تبين ان تلك الوعود كانت  وعود زائفة  ولم يتمكن الاقباط حتى الامن من الصلاة  لان اقرب كيسة تبعد عن هذه القرية لاكثر من سبعة كيلو مترات
 
وكان نيافة المطران  الانبا اغاثون قد تقدم  بمذكرة الى السيد المحافظ  ومنذ هذا التاريخ  وان جميع هواتف مدير الامن والمحافظ تغلق فى وجه  نيافة الانبا اغاثون  الامر الذى اثار حفيظة الاقباط مهددين  بمقاطعة الانتخابات القادمة كلية لحرمانهم من ابسط حقوق المواطنة وهو الحق فى اقامة شعائرهم الدينية .

المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ٠ صوت عدد التعليقات: ١ تعليق