CET 13:31:53 - 30/06/2010

صحافة نت

المصري اليوم

«لم يتقدم أحد من المراقبين المتوفين باعتذارات، وذلك بشهادة أهاليهم»، بتلك الجملة أخلى الدكتور أحمد زكى بدر، وزير التربية والتعليم، مسؤوليته عن وفاة المراقبين الستة أثناء تأدية أعمال المراقبة فى امتحانات الثانوية العامة، مشيرا إلى أن أهالى المتوفين أكدوا خلال لقاءات تليفزيونية معهم أن ذويهم كانوا أصحاء بدر: «التعليم» ليست مسؤولة عن وفاة المراقبينتماماً، ولم يعانوا من أمراض تسببت فى وفاتهم أثناء المراقبة.

واعترف بدر، خلال لقائه الأول بمحررى التعليم فى نقابة الصحفيين أمس، بحضور نقيب الصحفيين وأعضاء المجلس، بأن توزيع المدرسين للمراقبة هذا العام كان بعيدا جغرافيا للكثيرين منهم.
وحول تدنى مستوى استراحات المراقبين، قال بدر: «لم تكن الاستراحات ٥ نجوم، ولكننا وفرنا فى حدود الإمكانات المتاحة»، وأكد أنه يفعل الكثير لرفع شأن المعلمين، مستشهدا برفعه مكافأة المراقبين إلى الضعف هذا العام، ولأعضاء الكنترول ومراكز التوزيع إلى ٣ أضعاف.

وعن حالة الوفاة السادسة، قال بدر إن تقرير المستشفى ومديرية التعليم أكد أن المراقب كان احتياطيًّا، وكان يجلس فى المسجد وقت وفاته، لافتا إلى أن رئيس قطاع أسيوط أكد أنه فى عام ١٩٩٦ توفى ١٣ مراقبا نتيجة ارتفاع الحرارة أيضا، مشددا فى الوقت نفسه على أنه لم يتفق مع وزير الصحة على منع المراقبين من المستشفيات العامة، متسائلا: «هل هذا يعقل؟».
وكشف بدر عن استعانته بفاروق الباز، عالم الفضاء المصرى، لتطوير مناهج مادة الفيزياء، وقال إنه يستعين بعلماء من مختلف المجالات لتطوير بقية المواد.

شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ٢ صوت عدد التعليقات: ٤ تعليق

خيارات

فهرس القسم
اطبع الصفحة
ارسل لصديق
اضف للمفضلة

جديد الموقع