الإخوان المسلمون يلجأون في معاركهم إلي أساليب ملتوية لا لشيء سوي أن تبقي الجماعة علي قيد الحياة،عندما انفجرت أحداث غزة.. قامت الجماعة باستغلالها للمزايدة ليس علي النظام فقط وإنما علي الناس جميعا.
أشعلوها فتنة في الشارع.. ليس محبة في غزة وناسها ، وإنما لإثبات أن الجماعة مازالت علي قيد الحياة حتى لو كان ذلك علي حساب ضحايا غزة.
فالإخوان هيجوا الشارع خرجوا يحشدون الناس في مظاهرات بهدف استعراض قواهم خروجهم لم يكن جديدا تعودنا عليهم وحفظنا عباراتهم وشعاراتهم، في كل كارثة يخرجون، يرجعون الكارثة إلي ضعف إيمان الناس،القضية الفلسطينية ليست حكرا علي الإخوان.. هي قضيتنا جميعا.
مازالت أكرر بأن حزب الله ، وجماعة حماس ، والإخوان المسلمين عبارة عن مثلث متساوي الأضلاع أي مثلث برمودا وأن أفضل حل لتلك الجماعة المحظورة هو إدخالهم الجحور مرة ثانية وإعادة إغلاقها جيداً ، تطبيقاً للمثل المصري " الباب اللي يجيلك منه الريح سده و أستريح".
على موضوع: لا لوم أو عتاب على نصر الله أو حماس وإنما... |