الإعلامية "بثينة كامل": سأقاضي "الجمهورية" بتهمة السب والقذف

الإعلامية "بثينة كامل" لمانشيت:
• إن مصر تعيش الفوضى
• اتهامي بمنع المصلين من أداء الصلاة تحريض على الفتنة وازدراء للأديان

خاص الاقباط متحدون
أكدت الإعلامية والناشطة السياسية "بثينة كامل"؛ أنها بصدد إقامة دعوى قضائية ضد جريدة "الجمهورية" بتهمة السب والقذف؛ بعد نشرها خبرًا يؤكد تسببها في تعطيل المصلين عن تأدية صلاة الجمعة، وذلك أثناء المظاهرة الحاشدة التي أُقيمت بالإسكندرية -الجمعة الماضي- تضامنًا مع قتيل الإسكندرية "خالد سعيد".

 وأعلنت "بثينة" خلال حوارها مع الزميل "جابر القرموطي" في برنامجه "مانشيت" على قناة (أو.تي.في) -مساء  الإثنين- عن تنظيم وقفة احتجاجية عصر أمس –الثلاثاء- وذلك أمام مقر جريدة الجمهورية، احتجاجًا على تشويهها سمعة "خالد سعيد"، ووصفها له بـ "شهيد البانجو".
وتساءلت "بثينة": كيف أمنع الناس من الصلاة في الوقت الذي كنت فيه بمنزلي بالقاهرة؟؟

 موضحة أن ما كتبته "الجمهورية" -وهي الجريدة التي تُدار بأموال الدولة- كلام لا يستوعبه عقل طفل صغير، كما طالبت رئيس مجلس الشورى -المسؤول الأول عن الصحف القومية في مصر- بالتحرك لمحاسبة هذه الصحف بعد نشرها خبرًا غير حقيقي، مؤكدة أن العاملين بهذه الصحف يعتبرونها عزبة خاصة، يتهمون مَنْ يشاءون بتهم وهمية.

 وتساءلت: مَنْ يحميني إذا ما جاء أحد السلفيين المتطرفين وقتلني بتهمة تحريض المصلين على عدم الصلاة؟؟ مؤكدة أن صحيفة "الجمورية" تحض على التطرف وازدراء الأديان.

وأضافت: إن مصر لم تعد دولة.. بل حالة من الفوضى تستوجب التحرك والمشاركة، ومَنْ يخاف على سمعة زوجته وابنته وأخته؛ عليه أن  يشارك في الوقفة الاحتجاجية، وتساءلت: لماذا لم تُصور الجمهورية الفتيات وهن يمنعن المصلين من الدخول للمسجد، نافية إمكانية أن تشارك في منع أداء أهم شعائر الدين الذي تنتمي إليه، وقالت: "مَنْ كتب هذا الكلام خياله مريض".

وأكدت "بثينة" أن الفاسدين في مصر لا يستمرون لقوتهم، ولكن لأن المصريين خائفون من دخول المعركة أمامهم، مشيرة إلى أن هناك العديد من الأخبار الإيجابية التي تشجع على مواصلة التحرك والمعارضة، وآخرها قرار رئيس الوزراء "أحمد نظيف" بإلغاء بناء مشروع سياحي ضخم على أرض قرية "المريس" بالأقصر، والتي نُزعت ملكية أراضيها الزراعية، وذلك بعد فشلهم فى إقناع أي مستثمر أن يشارك بأمواله في القضاء على أراضي تُعد من أخصب الأراضي الزراعية في مصر.

 وقالت: إن الحملة التي شنتها جماعة "مصريون ضد الفساد" بشأن هذه القرية، كانت من أهم الأسباب التي حالت دون القضاء على الأرض الزراعية بها.