"مايكل منير" يزور "البدوي"؛ لتهنئته برئاسة "الوفد"

* "البدوى": مبادئ الحزب ثابتة لا يمكن أن تتغير.
* "مايكل منير": كثير من الأقباط يعولون على حزب الوفد من أجل مزيد من العمل   السياسي.
* أقباط المهجر جزء لا يتجزأ من النسيج الوطني.

كتب: عماد خليل – خاص الأقباط متحدون 
 في لقاء اتسم بالود والمحبة، قام المهندس "مايكل منير" اليوم بزيارة "السيد البدوي"؛ لتهنئته بمناسبة فوزه برئاسة حزب الوفد، وقد تناول اللقاء العديد من الموضوعات الهامة، في مقدمتها تأكيد رئيس حزب الوفد الجديد للمهندس "مايكل" بأن مبادئ حزب الوفد ثابتة ولا يمكن أن تتغير، وأن حزب الوفد هو حزب الوحدة الوطنية، وأن ما قالته الدكتورة "سعاد صالح" من قبل في أحد البرامج قامت بالإعتذار عنه وتصحيحه على صفحات جريدة الوفد.
 وأكد "السيد" إنه قام بزيارة قداسة البابا "شنودة" قبل شيخ الأزهر؛ للتأكيد علي أهمية الوحدة الوطنية، كما طرح الحديث عن الوحدة الوطنية خلال زيارة لشيخ الأزهر للتأكيد علي ثوابت الوفد.

الأهمية التاريخية للحزب
من ناحيته أكد المهندس "مايكل منير" لـ"السيد البدوي" أثناء اللقاء، الأهمية التاريخية لحزب الوفد، أن كثيرًا من الأقباط يعوّلون على الحزب في المرحلة القادمة من أجل مزيد من العمل السياسي، ليبدأ حزب الوفد من جديد في شغل الفراغ السياسي الموجود حاليًا في الساحة السياسية.
 وأضاف "مايكل": إنه يأمل أن يقوم الحزب بدور فعال في تنشيط الشباب المصري في عملية المشاركة السياسية، من  أجل تنشيط العمل الحزبي، ليرجع الوفد كحزب قوي كما كان في السابق. معربًا أن فائدة العمل الداخلي في تنشيط المجتمع لا تُضاهي.

الإنتخابات القادمة
كما تطرق الحديث أيضًا إلى الإنتخابات المقبلة، وكيف يمكن استغلال هذا الحدث في إعادة الحياة السياسية لما كانت عليه في الماضي؟ باعتبار أن الإنتخابات البرلمانية ومجلس الشعب هو أحد الأدوات الهامة من أجل إحداث التغييرات التي يتطلع إليها المجتمع في المرحلة المقبلة.

أقباط المهجر
وتناول اللقاء الحديث عن أهمية أقباط المهجر، بإعتبارهم جزءًا لا يتجزأ من النسيج الوطني، ويجب العمل معهم باعتبارهم مواطنين مصريين يحلمون بمصر أفضل، ورفض كل محاولات تخوينهم أو اعتبارهم دخلاء على الوطن، وطلب "منير" أن يعمل الحزب  بكل جهده في الفترة المقبلة على تنسيق العمل من أجل زيادة الأواصر بين الداخل والخارج.