"الأزهر" فشل في وقف برنامج "الراقصة" ونجح في منع "إسلام البحيري"

برامج "باسم يوسف وإبراهيم عيسى" تتوقف لأسباب سياسية
و"الصندوق الأسود" بسبب مناوشات مع نجيب ساويرس

كتب – نعيم يوسف
شهدت الفترة الماضية في مصر، ظهور الكثير جدا من البرامج على شاشات الفضائيات، كما شهدت غروبها واختفائها، إلا أن هناك بعض البرامج التي أثارت ضجة كبيرة عند إغلاقها، وبعضها الآخر كان رجال الدين هم من طالبوا بإغلاقها، بينما تحكمت الحسابات السياسية في برنامج الـ"Boss" الذي يقدمه الإعلامي إبراهيم عيسى على شاشة "MBC" مصر.

برنامج "البرنامج"
بعد محاولات لانتقاد المشير عبدالفتاح السيسي –وزير الدفاع آنذاك- تم إغلاق برنامج "البرنامج" الذي يقدمه الإعلامي الساخر "باسم يوسف"، على قناة "سي بي سي" الفضائية، وبعدها بشهور أعلن "يوسف" عن عرض برنامجه على قناة "إم بي سي مصر"، والتي سرعان ما أوقفت البرنامج خلال فترة الانتخابات الرئاسية المصرية، منتصف العام الماضي.

"صندوق" عبد الرحيم علي الأسود
أواخر العام الماضي، وبعد مناوشات بين رجل الأعمال نجيب ساويرس، والكاتب الصحفي "عبدالرحيم علي"، أوقفت شاشة "القاهرة والناس"، برنامج "الصندوق الأسود" الذي يقدمه الأخير، على شاشتها، موضحة في بيان لها، أنه استغل وجوده في البرنامج لتصفية حسابات شخصية مع رجل الأعمال الشهير.

فشل لوقف "الراقصة"
أواخر سبتمبر الماضي، دعا مشايخ الأزهر الشريف لوقف برنامج "الراقصة" الذي تقدمه الراقصة "دينا" وفنانين آخرين على شاشة "القاهرة والناس"، إلا أن البرنامج استمر حتى بعد مناشدات دار الإفتاء المصرية التي وصفت البرنامج بأنه "مفسدة للأخلاق".

تهديد بوقف برنامج "مع إسلام"
ورغم فشلهم في وقف برنامج "الراقصة" إلا أن الأزهر ومؤيدوه نجحوا في استصدار قرار من هيئة الاستثمار بوقف برنامج "مع إسلام" الذي يقدمه الباحث إسلام بحيري، على نفس الشاشة، بالإضافة إلى صدور بيان عن الأزهر أشار فيه إلى أن "بحيري" يهدم ثوابت الدين، كما تقدم عدد من المحامون ببلاغات ضد مقدم البرنامج يتهمونه بـ""سب الصحابة، والتشكيك في الأئمة الأربعة، وازدراء الإسلام".

الـ"Boss" والسعودية
وعندما أعترض الإعلامي إبراهيم عيسي، على سياسة المملكة العربية السعودية، في سوريا، وقال أنها تمول من يقتلون السوريين، ولا تختلف عن بشار الأسد، قررت قناة "إم بي سي مصر" وقف عرض برنامج الـ "Boss" الذي كان يقدمه على شاشتها بعد 3 أسابيع فقط من بداية عرضه، موضحة "أنه دون المستوى من الناحية الانتاجية، ولا يليق محتواه بشاشة العرض ولا بمشاهدينها".