الأحزاب والقوى السياسية تطالب الأزهر والكنيسة بتحريم تزوير الانتخابات

طالب المشاركون فى مؤتمر اتحاد الأحزاب والقوى السياسية فى الشرقية، الذى عقد فى مقر حزب الجبهة الديمقراطية أمس الأول، وحضره ممثلون عن أحزاب الوفد، والناصرى، الجبهة، والغد، والعمل «المجمد»، وجماعة الإخوان المسلمين، وحركة شباب ٦ أبريل- الأزهر والكنيسة بإصدار فتوى تحرم تزوير الانتخابات، ونشر فتوى الدكتور يوسف القرضاوى، رئيس اتحاد علماء المسلمين فى هذا الشأن، على أن يتم ذلك قبل انتخابات مجلس الشعب المقبلة.

قال جورج إسحاق، منسق المحافظات فى الجمعية الوطنية للتغيير، أحد المشاركين فى المؤتمر، إن مقاطعة الانتخابات فكرة فاشلة، مشدداً على ضرورة اتخاذ قرار بالمشاركة فى الانتخابات بأسرع وقت، مشيراً إلى أنه إذا توافرت الشروط التى تطالب بها الجمعية، وهى رقابة دولية ومحلية على الانتخابات، وإشراف قضائى تام، وحكومة محايدة تشرف عليها، فسوف تفكر الجمعية فى خوض الانتخابات،

مطالباً الكنيسة بإصدار فتوى تحرم تزوير الانتخابات، رافضاً ما يتردد حول الاستقواء بالخارج بقوله إنه لن يستقوى إلا بالشعب، مطالباً بضرورة أن يكون للمصريين فى الخارج حق التصويت، لأنهم يمثلون نحو ٨ ملايين نسمة فى الوقت الذى لا يتجاوز فيه عدد المصريين الذى يدلون بأصواتهم فى الانتخابات ٦ ملايين، واصفاً الإخوان والوفد، بأنهما القوتان اللتان إذا قررتا عدم خوض الانتخابات فسوف يكون لقرارهما تأثير فى الشارع.

وهاجم محمد حرش، مؤسس حركة «وفديون ضد التوريث»، النظام، وطالب بمقاطعة الانتخابات. وقال عيد دحروج، مرشح الإخوان فى انتخابات التجديد النصفى لمجلس الشورى الأخيرة، إن مقاطعة الانتخابات أمر سلبى.