CET 11:25:31 - 20/04/2009

أخبار عالمية

بي بي سي

اعتبر الامين العام للامم المتحدة بان كي مون الاثنين معاداة الاسلام شكلا من اشكال العنصرية مثل معاداة السامية، جاء ذلك خلال افتتاحه مؤتمر "ديربان 2" لمكافحة العنصرية في جنيف.
وقد افتتح الأمين العام للأمم المتحدة أعمال المؤتمر الذي يستغرق 5 أيام وسط مخاوف من تحوله إلى منتدى مناوئ للسامية.
ويعد مؤتمر جنيف أول مؤتمر دولي لمكافحة العنصرية يعقد خلال 8 أعوام. وقد استدعت إسرائيل سفيرها من سويسرا احتجاجا على عقد المؤتمر الذي يحضره الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد. اعتبر الامين العام للامم المتحدة بان كي مون الاثنين معاداة الاسلام شكلا من اشكال العنصرية
وكان بان كي مون قد ندد بـ "انكار المحرقة"، وذلك قبيل افتتاح أعمال المؤتمر، وذلك حسبما أعلنت متحدثة باسمه. وهددت فرنسا
انسحاب الدول الأوروبية من مؤتمر الأمم المتحدة حول العنصرية إذا أطلق الرئيس الايراني "اتهامات معادية للسامية  
وأعلنت العديد من الدول مقاطعتها للمؤتمر وهي الولايات المتحدة وأستراليا وألمانيا وهولندا وايطاليا واسرائيل ونيوزيلاندا وكندا.
ويلقي الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد خطابا أمام المؤتمر الذي يعتبر متابعة للمؤتمر الأول الذي عقد في ديربان في جنوب افريقيا عام 2001.
واستنكرت مفوضة الامم المتحدة لحقوق الانسان نافي بيلاي مقاطعة المؤتمر، واعربت عن شعورها بالصدمة والقلق وقالت ان مجموعة من الدول تقاطع المؤتمر بسبب بند او بندين مدرجين على جدول اعمال المؤتمر على حساب العديد من القضايا الاكثر اهمية.
واضافت بيلامي "ان المؤتمر سيتناول معاناة العديد من المجموعات والفئات من العنصرية واشكال عديدة من التعصب بشكل يومي".
وكان البيان الختامي لمؤتمر "ديربان 2001" قد وصف الصهيونية بالعنصرية. وساد اليوم الختامي اتهامات بالعنصرية واتهامات مضادة بالعداء للسامية وانتهى بانسحاب الوفدين الأمريكي والاسرائيلي.
يعد هذا المؤتمر الحلقة الثانية من مؤتمر دربان، وقد أطلق على المؤتمر الجديد "ديربان 2".
وبذلت بعض الدول محاولات غير ناجحة لمساواة الصهيونية بالعنصرية
ولا تشعر العديد من الدول الغربية بالراحة تجاه الخطاب الذي سيلقيه نجاد في المؤتمر، وهو رئيس الدولة الوحيد الذي يحضر فعالياته. 
من المقرر افتتاح المؤتمر الاثنين في جنيف بمقر الأمم المتحدة هناك
وقال إيموجين فوليكس مراسل بي بي سي في جنيف إن حضور نجاد أثار ذعر إسرائيل وقلق الولايات المتحدة.
وقال مراسلنا "لو استغل نجاد المؤتمر لمهاجمة إسرائيل أو حتى إنكار المحرقة، ستكون كارثة لحدث تسعى الأمم المتحدة لأن يكون مثالا مشرقا على وحدة المجتمع الدولي ضد التمييز".
واستنكر البابا بنديكتوس السادس عشر مقاطعة عدد من الدول الغربية، وقال إن المؤتمر يتيح الفرصة لمحاربة التمييز والتعصب، وحث جميع الأطراف إلى العمل معا بروح الحوار.
"الصهيونية والعنصرية"
وكانت قد جرت مفاوضات من وراء الستار خلال الأسابيع الأخيرة من أجل تعديل صيغة البيان الختامي المقترح حتى يصبح مقبولا من كافة الدول.
واكد وزير الخارجية الهولندي ماكسيم فيرهاجن أنه لا يجب "استغلال مؤتمر مهم مثل مؤتمر مناهضة العنصرية لتحقيق أغراض سياسية والهجوم على الغرب".
واضاف أن بعض الدول تعتزم استخدام المؤتمر لوضع الدين فوق حقوق الانسان، وحرية التعبير.
 

شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ٠ صوت عدد التعليقات: ١ تعليق

خيارات

فهرس القسم
اطبع الصفحة
ارسل لصديق
اضف للمفضلة

جديد الموقع