CET 00:00:00 - 24/06/2010

تعليقات الزوار

الراسل: لا غرابة
لا طلاق إلا لعلة الزنا، ولا زواج ثان للطرف المذنب.

نعم.. هذا جيد، وكل مسيحي مع الكنيسة غيور في التمسك بنصوص الكتاب المقدس.

وحتى لا تخالف الكنيسة الكتاب، وفي نفس الوقت تعمل باهتمام على حل بعض مشاكل الزواج التي لا يمكن حلها سوى بإنهائه.

تغاضت الكنيسة عن الشق الروحي في الزواج، والقائم على مبدأ: "ما جمعه الله لا يفرقه إنسان"، وأن يصير الإثنان واحدًا، فتعاملت مع الشق المدني وقاعدة أن العقد شريعة المتعاقدين، وكل ما بُني على الباطل فهو باطل.

واستخدمت فكرة بطلان الزواج والعودة بالزوجين إلى حالتهما قبل إبرام العقد، ومعاملة الأطفال من الزواج الباطل بنفس معاملة أطفال المطلقين.

وهذا موقف عظيم، وسوف يكون للكنيسة دور أكبر في مساعدة أبنائها إذا ما قامت بتوسيع دائرة بطلان الزواج؛ لتشمل الحالات التي تضمنتها لائحة 38، وكانت تُعتبر أسبابًا للتطليق، وبذلك توسع الكنيسة دائرة حل المشاكل في الزواج المسيحي؛ فتجمع أبنائها المتعبين "كَمَا تَجْمَعُ الدَّجَاجَةُ فِرَاخَهَا تَحْتَ جَنَاحَيْهَا".

على موضوع: قانون الأحوال الشخصية للأقباط ينتظر الخروج للنور

شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ٣ صوت عدد التعليقات: ٤ تعليق

خيارات

فهرس القسم
اطبع الصفحة
ارسل لصديق
اضف للمفضلة

جديد الموقع