تقرير:نادر شكري-خاص الأقباط متحدون
سادت حالة من التوتر صباح اليوم بعد مقتل قبطيان وإصابة أخر على يد مسلمين أخذا بالثأر, حيث اسفر الحادث عن مقتل كل من ألبير اسطافنوس وهيدرا أديب وأصابة مينا سمير.
وعلى أثر هذا قامت قوات الشرطة بمحاصره القرية والقبض على أتنين من الجناه وجارى البحث عن أثنان اخرين من الجناه هاربين.
وحدثت هذه الاحداث المؤسفه عقب الانتهاء من الأحتفال بعيد القيامة حيث كانت قرية حجازه قبلى التابعه لمحافظه قنا تعرضت لاحداث ثأر فى عام 2004 عندما قام قبطى بقتل مسلم وعقب ذلك تعرض اقباط القرية لعملية تهجير خلال السنوات اللاحقة.
وفشلت جميع المحاولات لعقد صلح بين الطرفيين بعد ان رفض اهل القتيل المسلم قبول الدية واستقبال الكفن.
وكانت بعض الاسر قد عانت من ويلات التشتيت والهجره الاجبارية فمنهم من عاد الى منازلهم ولكن قتل بعض ابناءهم ولقى مصرعهم فى عمليه الثأر التى لا تزال تسيطر على الطرفين حتى الآن.
وتقوم الشرطه بأجراءات تأمينية لخروج جنازة القتيلين المتوقعة اليوم وتقوم بأجراءات أمنية مشدده تخوفا من حدوث اشتباكات بين الطرفيين.
|