كتب - نادر شكري
دخلت كنيسة العذراء بقرية الجلاء بالمنيا في نفق مظلم بعد استمرار فرض المتشددين سيطرتهم وسطوتهم على القانون ، بوقف تنفيذ قرار المحافظ بتوسيع وتجديد الكنيسة القديمة التي بنيت قبل 38 عاما ومعرضة للسقوط ، ورغم التسكينات والوعود الأمنية لأقباط القرية بالتأكيد على بناء الكنيسة مهما حدث إلا انه حتى ألان عجزت الأجهزة الأمنية على تنفيذ القرار في ظل إصرار المتشددين من الإخوان والسلفيين على رفض بناء الكنيسة وهم يرددون عبارتهم المشهورة " على جثتنا لو اتبنت الكنيسة".
يقول احد أقباط القرية:: سئمنا من وعود الأمن ، انه القرار سينفذ في حين إن المتشددين يقفون بالمرصد ويوميًا يقذفونا بكلمات التهديد والوعيد إذا ما حاول الأمن تنفيذ قرار بناء الكنيسة وهم يخرجون لسانهم ويؤكدون إن الكنيسة لن تبنى مهما حدث حتى لو على جثتهم. وأضاف أن بعض الأقباط وكاهن القرية سوف يجلس غدا مع مدير امن المنيا الجديد بعد دعوته لهم لمناقشة أزمة الكنيسة ، وعاد ليسترد بقوله " نحن نعلم إن هذه الجلسة لن تسفر على شيء وسوف تكون مثل غيرها من جلسات " الطبطبة والتهدئة فقط " ولكن سيظل بعض المتشددين المعروفين للأمن وعددهم لا يزيد عن 5 أفراد هم المتحكمين بالقرية مشيرًا إلى أنه متعجب لموقف الأمن لترك هؤلاء يعبثون بأمن وسلامة القرية.
وتابع المصدر أن أقباط القرية قرروا الاتجاه للقاهرة خلال هذا الأسبوع لتنظيم وقفه احتجاجية للاستغاثة بالمهندس إبراهيم محلب رئيس الوزراء ووزير الداخلية لحل الأزمة بعد إن فشلت الأجهزة المحلية بالمحافظة في تنفيذ القانون مشيرا انه سيتم الإعلان عن موعد وموقع الوقفة عقب لقاء الغد مع مدير أمن المنيا. |
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا |
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا |
تقييم الموضوع: | الأصوات المشاركة فى التقييم: ٠ صوت | عدد التعليقات: ٢ تعليق |