| عمت الفرحة بلادي بلاد أسوان |
في 75 يعنى من 35 سنة بالتمام |
| كنا أطفال صغيرين لكن فاهمين |
أن أسوان أصبحت أبراشية مستقلة تمام |
| وشرفنا البابا شنودة بزيارة رعوية |
ليأخذ رأى الشعب في راعى للإبراشية |
| وكان رد الشعب بوقار والتزام |
من يختاره البابا أسقفنا وله جزيل الاحترام |
| واختارت العناية الإلهية أبونا جورجيوس |
السرياني من خيرة رهبان البرية |
| وسيم بإسم الأنبا هدرا أسقف أسوان |
ليعيش الشعب فى محبة و سلام وأمان |
| وجاء نيا فتة ليقيم في الإبراشية |
فى غرفة بسيطة أشبة بمغارة جبلية |
| الشمس بتضرب فيها من كل مكان |
صعب الراحة فيها أو أحد فيها ينام |
| ولما الخدام حبوا الأمر يعالجوه |
جابوا شوية بلاط على السقف وضعوة |
| وبعدها سمع سيدنا مشكلة أسوان |
مشكلة كنيسة الملاك والشعب منها تعبان |
| والمتنيح أبونا أرميا أسد واقف فى المكان |
الله ينيح نفسه كان صمام أمان |
| دا مرة واحد قال لسيدنا |
لو حليت المشلكة دى بس يبقى تمام التمام |
| ومع دا كلة كانت الإبراشية فقيرة |
تعانى فقر الإيرادات وقلة الحيلة |
| وسلم سيدنا الإبراشية للرب يسوع المسيح |
وعاش فى الصلاة والصوم والتسبيح |
| وجاء الحل بعد الصلوات مريح |
بشراء الكنيسة والفيلا باتساع فسيح |
| ووافق سيدنا رغم المبلغ الكبير |
مع العلم لا يوجد معه منه أقل القليل |
| وبدأ جمع الفلوس من الكرازة المرقسية |
من أسوان للقاهرة الى الإسكندرية |
| و حدث قصص مؤثرة فى العطاء |
حتى أن أحد الأباء لم يمنع نفسه من البكاء |
| وبنى سيدنا صرح عملاق جميل |
بإسم كاتدرائية رئيس الملائكة ميخائيل |
| أصبحت من معالم أسوان السياحية |
كلنا نفتخر بها كمنارة أرثوزكسية |
| وبنى سيدنا فى كل الإبراشية |
من أبو سمبل للعدرا فى السباعية |
| وتعميردير الأنبا باخوميوس بإدفو |
وإعادة له الحياة الرهبانية |
| وتعمير دير الأنباهدراغرب أسوان |
ومؤتمر عالمى عن الحياة الرهبانية زمان |
| وسيامة أباء كهنة موقريبين |
لرعاية الشعب المسيح مؤمنيين |
| يعوزنى الكثير ياسيدنا لأسرد الإنجازات |
فهى كثيرة تحتاج لسجلات |
| الكل يحبك ياسيدنا شعب ومسؤلين |
وعلاقة محبة قوية من إخوتنا المسلمين |
| وجريدة الأنباء الأسوانية إختارتكم ضمن |
أفضل عشر شخصيات للسنه المنتهية |
| متعك الله ياسيدنا بالصحة القوية |
ومع نيافتك نحيا حياة للمسيح مرضية |
| صلى عنا دائماً يا أبينا المطران |
ياملاك المجمع وملاك ومطران أسوان |