العربية.نت |
يبدو أن المواجهات بين مصر والجزائر على الصعيد الرياضي لن تتوقف حتى حينما يتعلق الأمر ببطولة كأس العالم لكرة القدم المقامة حالياً في جنوب إفريقيا، إذ تحمل مواجهة المنتخب الجزائري الثالثة في المونديال أمام نظيره الأمريكي، مواجهة أخرى بين الشقيقتين العربيتين سيكون بطلها زكي عبدالفتاح مدرب حراس المرمى في منتخب "أبناء العم سام". ويشرف عبدالفتاح الحاصل على الجنسية الأمريكية والمولود في مدينة المحلة المصرية، على تدريب حراس المرمى في المنتخب الأمريكي منذ عام 2007، ويتمتع بقدرات تدريبية خاصة جعلته أفضل مدربي الحراس في الولايات المتحدة، ومرشحاً بقوة للانتقال إلى أوروبا والإشراف على حراس أحد الأندية الكبيرة. وشهدت المنتديات الرياضية العربية على شبكة الانترنت في الأيام الماضية سجالاً شارك فيه المئات من المعلقين المصريين الذين انقسموا بين مؤيد لتصريحات عبدالفتاح التي قال فيها إنه يريد أن يثأر من المنتخب الجزائري الذي حرم بلده (مصر) من الوصول إلى مونديال جنوب أفريقيا، ورافض لها. واعتبر المؤيدون أن عبدالفتاح يمثل مصر بالفعل في المونديال ومن حقه التعبير عن رغبته في الثأر من المنتخب الجزائري. في حين رأى المعارضون المصريون أن المدرب لا يمثل في المونديال إلا الولايات المتحدة ولا يعنيه سوى إرضاء الأمريكيين، مؤكدين أن تصريحاته ليس لها أي معنى، وكان الهدف منها هو الحصول على الشعبية، ومشددين على أن المنطق يفرض عليهم تشجيع المنتخب الجزائري أمام نظيره الأمريكي بغض النظر عن الخلافات الأخيرة. وكانت صحف جزائرية اتهمت في وقت سابق زكي عبدالفتاح بتقديم معلومات خاطئة للمصريين عن المنتخب الأمريكي قبل لقاء الفريقين في بطولة كأس القارات التي أقيمت العام الماضي في جنوب إفريقيا، وساهمت تلك المعلومات – بحسب الصحف – في خسارة قاسية لـ"الفراعنة" بثلاثة أهداف دون مقابل. وأرجع هاورد الذي نال جائزة أفضل لاعب في المباراة أمام إنكلترا، تألقه في اللقاء لعوامل عدة من بينها وجود مدرب قدير في المنتخب الأميركي ويقصد به زكي عبدالفتاح، الذي توقع بدوره استمرار تألق الحارس في المونديال والمنافسة على جائزة أفضل حراس البطولة، في حال وصلت أمريكا إلى الأدوار المتقدمة. |
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا |
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا |
تقييم الموضوع: | الأصوات المشاركة فى التقييم: ٠ صوت | عدد التعليقات: ٠ تعليق |