السلفيون هم الأب الشرعي لداعش والتصريح لهم بالخطبة بالمساجد كارثة
نادر الصيرفى حفيد يهوذا وباع نفسه لمن يكفره
نادر شكرى
قال الدكتور كميل صديق عضو المجلس الملي بالإسكندرية انه تابع بكل أسف ما يحدث بقرية الجلاء محافظة المنيا بمنع المتشددين من بناء كنيسة القرية واصفا ما يحدث بأنه إذلال للأقباط عندما يحصلون على تصريح رسمي بالتجديد والإحلال ويعجز الأمن عن تنفيذ القرار واللجوء لجلسات المصاطب من اجل فرض شروط مهينة على الأقباط والمفترض إن هناك ما يسمى بدولة القانون
وأضاف إن ما يحدث بقرية الجلاء يؤكد إن داعش مصر تظهر بقوة فداعش لا تقتل بقطع الرقاب والرصاص بل تقتل بذبح مواطنين في عقيدتهم وحريتهم في ممارسة الشعائر الدينية ، ووجه رسالة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسى قائلا " أين أنت مما يحدث بالجلاء وكيف تسمح إن يقوم متشددين بإذلال مواطنين مصريين ضحوا من اجل وطنهم فهل تكون النتيجة حرمانهم من حقهم في بناء كنيستهم .
وعاد ليقول صديق " أريد إن إهداء هذه القضية لاوباما راعى الإرهاب والارهابين ليعرف ما نصل إليه من دعمه لهذه الجماعات الإرهابية التي تنتج داعش يوما وراء الأخر لتدمير البشر وقتل الحياة حتى إن داعش أصبح سلوك وفكر يهدد الحريات وحقوق الإنسان التي تتحدث عنها أمريكا ز
من جانبه استنكر صديق قرار وزير الأوقاف بإعطاء تصريح للسلفيين للخطبة بالمساجد بحجة مواجهة فكر داعش ، وأكد إن هذا الأمر ليس له سوف تفسير واحد هو خضوع وزير الأوقاف الذى كان يسير بخطوات جيده لضغوط من الأزهر والدولة للسماح للسلفيين صعود منابر المساجد وهو خطر حقيقي لان أفكار السلفيين لا تختلف عن أفكار داعش مثل ياسر برهامى الذى حصل على تصريح للخطبة بالإسكندرية هو ما يكفر الأقباط الان علنية ولذا فالسلفيين هو الأب الشرعي لداعش وان هذا القرار الذى أصدره وزير الأوقاف وتغير عن منهجه تغير كامل سيكون كارثة مستقبلية في تربية ارهابين جدد ،
وعاد ليشن صديق هجوم على نادر الصيرفى وأقباط 38 واصفه بحفيد يهوذا الذى باع كل شيء وارتمى في أحضان من يكفره ليلا نهارا دون إن يعلم الجريمة التي يرتكبها في حق دينه ووطنه. |