كتب: جرجس بشرى – خاص الأقباط متحدون
في سابقة أخرى جديدة تكشف عن بعضٍ من معاناة مسيحيي مصر، تقرر أثناء جلسة صلح تم عقدها، إخراج فتاة "عزبة فانوس، بمركز سمالوط بمحافظة المنيا" هي وأهلها من القرية ليسكنوا في أي مكان آخر بعيدًا عن القرية..
يُذكر أن الفتاة المختطفة كانت قد عادت إلى منزلها في وقت متآخر من الليل مساء الأحد الماضي، بعد اختطافها على يد شاب مسلم بتحريض من شيخ القرية.
وفي ذات السياق، قال أحد المقربين لأسرة الفتاة لـ"الأقباط متحدون":
"قررنا ترك ديارنا لأننا غلابة وعايزين نأكل عيش، ومش عايزين احتكاكات بيننا وبين مسلمي القرية"، وأضاف: "سنترك بلدتنا لنسكن عند قريب لنا في سمالوط".
يُذكر أن الفتاة المذكورة تدعى "زيناهم نادي عدلي أمين" ــ 19 عامًا ــ وقد تم اختطافها ليلة أمس الأول على يد شاب مسلم يدعى "سيد خلف أحمد عبد الرحمن"، وهو من قرية بني سمرج التابعة لمركز سمالوط، بعد أن تم تخديرها.
وكان أحد أقارب الفتاة قد صرح ليلة أمس لـ "الأقباط متحدون" بأنه تم سرقة مصوغات ذهبية كانت بحوزة الفتاة تقدر قيمتها بحوالي 15000 جنيها مصريًا، وتجدر الإشارة أيضًا إلى أن الفتاة وبعد عودتها لم تعد إليها مصوغاتها الذهبية حتى الآن، إلا رجال الأمن بمركز شرطة سمالوط قد وعدوا بإرجاعها. .
لقراءة تفاصيل اختطاف الفتاة: انقر هنا |