البابا: الكنيسة تمنح الطلاق في حالة واحدة فقط وهي الزنا
كتب – نعيم يوسف
قال البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، إن الزواج المسيحي عبارة عن ثلاثة أطراف، الزوج والزوجة والمسيح، ولا يصح أبدا دخول طرف أخر على هذه العلاقة، وذلك ردا على قضية الزواج الثاني في المسيحية.
وأوضح البابا في حواره مع الإعلامي "مفيد فوزي" في برنامج "مفاتيح" المذاع على شاشة "دريم 2" الفضائية، أن الكنيسة تمنح الطلاق في حالة واحدة وهي "الزنا" وفي هذه الحالة تعطي الطرفين (الزوج والزوجة) الطلاق ولكنها تمنح حق الزيجة مرة أخرى للطرف الذي لم يخطئ، أما الطرف الذي أخطأ فإن الكنيسة تعتبره لم يكن أمينا في زيجته الأولى فكيف تستأمنه على زيجة أخرى؟؟
وأشار البابا إلى أن هناك حالة أخرى وهي بطلان الزواج، أو التطليق، وفي هذه الحالة يكون هناك شيئا ما بُني عليه الزواج، وظهر بعد ذلك مثل المرض النفسي، والعجز الجنسي، الذي يتم إخفاؤه عن الطرف الآخر، وفي هذه الحالة يعطى الطرفين تصريح زواج مرة ثانية ولكن يكون كل طرف في العلاقة الجديدة على علم بمرض الأخر.
وأكد البابا أن الكتاب المقدس هو المصدر والمرجع الأول والأخير للكنيسة، لافتا إلى أن حالات الطلاق بين الأقباط ليست كثيرة ولكنها تبدو كذلك فقط، مؤكدا أن هناك قانونا جديدا للأحوال الشخصية يتم مناقشته حاليا بين الكنائس المسيحية للوصول إلى صيغة نهائية. |
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا |
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا |
تقييم الموضوع: | الأصوات المشاركة فى التقييم: ٠ صوت | عدد التعليقات: ٠ تعليق |