|
لم ولن أتفاوض مع شركة فرانس تليكوم وكل ماأثير شائعات
العودة لمصر خلال ٣ أسابيع ولن أكون أداة ضد نجيب ساويرس
كلها مجرد اشاعات لا اساس لها وافتراءات من نسج الخيال.
هكذا جاءت كلمات رجل الأعمال رامي لكح من لندن عبر المحمول نافياً ما اثير مؤخراً حول التفاوض مع شركة فرانس تيلكوم لشراء حصة أوراسكوم تيلكوم في شركة موبينيل بعد ان تتخارج اوراسكوم منها. وقال لكح انه ليس له علاقة بما اثير مؤخراً.
سألته: من وراء الشائعة.. ولماذا هذا التوقيت؟
قال: لا اعلم علي وجه الدقة مصدرها ولكني ارجح شركة فرانس تليكوم للضغط علي رجل اعمال مصري اكن له كل تقدير هو المهندس نجيب ساويرس رئيس اوراسكوم تليكوم.. وقال ان ساويرس له افضال عديدة عليّ لا يمكن انكارها وبالتالي لا يمكن ان اكون اداة ضده في اي وقت من الاوقات.
واضاف ان توقيت الشائعة ربما يكون الهدف منه افشال التسوية التي تمت بيني وبين البنوك المصرية.
سألته: وهل تملك الأموال لشراء حصة أوراسكوم تليكوم؟
قال: تلك قضية اخري فالهدف من اثارة الشائعة له اهداف خبيثة فليس لدي الشركة القابضة للاستثمارات المالية »لكح جروب« امكانيات مالية لشراء هذه الصفقة.. واختيار هذا التوقيت ـ في رأيي ـ هو محاولة لايهام الرأي العام بأنني أملك اموالاً اخفيها.. وانني اقول هنا لو كانت لدي هذه الاموال لكنت بادرت بسداد المديونيات الخاصة بشركة لكح جروب نقداً وليس ببيع بعض اصولها.
عموماً علاقتي بنجيب ساويرس قوية وستظل متينة.
ماذا تم بشأن تسوية مديونياتك؟
قال التسوية استمرت فترة طويلة فقد تم تسديد مليار و٠٧٢ مليون جنيه »نقداً« خلال الفترة من ٦٠٠٢ حتي ٩٠٠٢ الي ٤٢ بنكاً في مصر.
وسيتم خلال الشهر القادم تسديد ٥٦١ مليون جنيه لبنك مصر و٠٥١ مليونا أخري للبنك الاهلي و٠٩٣ مليوناً لبنك القاهرة اضافة الي ٠٠١ مليون جنيه حصيلة بيع شركة ميدويست يحصل عليها البنك الاهلي.. اي ان التسوية وصل حجمها الي نحو ٢ مليار جنيه.
وكيف تمت التسوية وكيف تنازلت البنوك عن فوائد القروض؟
قال رامي لكح: لم يتم خصم او تهميش اية فوائد من اصول الدين.. وكل ما يقال عن خصم فوائد غير صحيح وافتراء.
اذن المشكلة انتهت.. متي تعود لمصر؟
قال: مسألة وقت.. والامر يرتبط بانتهاء الاجراءات الخاصة باتمام التسوية بشكل رسمي.. وكلها اسبوعين او ثلاثة اسابيع.
وماذا عن شركة لكح جروب القابضة؟
قال: تم تكليف مكتب محاسبة عالمي لاصدار ميزانيات الشركة القابضة والشركات التابعة لها وجاري اعداد تلك الميزانيات وسيتم الدعوة لعقد جمعية عمومية لها خلال الاسابيع القليلة القادمة عقب توقيع عقود التسويات مع البنوك.. وسيتم اخطار هيئة سوق المال لعقد الجمعية العمومية في اسرع وقت.
وقال ان الشركة لديها من المقدمات والاصول والمصانع والمشروعات في مجال التكنولوجيا ما يجعلها قادرة علي اعادة مكانتها في السوق المصري. |
أخبار مصرية 
الأصوات المشاركة فى التقييم: ١ صوت
عدد التعليقات: ١ تعليق
