بقلم: القس سامي بشارة جيد
جاءني منذ ألفي عام وبضع
شاب في العقد الثالث من العمر
وضعه رجلان في صمت وتقدير ووجل
برفقة بعض النساء وغياب التلاميذ الكثر
وأغلق الجميع بابي
بعد أن دحرجوا كبير الصخر
وظن الجميع إن فصول الرواية انتهت
وإن أنوار الشمس انطفت لكبر الحجر
وإن رسالة المسيا ولّت وخَبت
وإن الموت نهاية كل البشر
أنبياء ورسل
معلمين أو حكماء فالكل مصيره القبر
البعض حَزَن والآخر استراح
والبعض الآخر ضاق واعتراه الضجر
وآخر التزم السكوت
وآخرين لم يصدقوا الخبر
أزاي يموت الحلم؟
كيف يموت رب البشر؟
ليه ينطفي نور الشمس؟
وهل يطول غياب القمر؟
ويعدي يوم واتنين
وتالت يوم وقف التاريخ
ومعاه اتغيّر تقويمات الدهر
عهد قديم اتّمم
وعهد جديد حضر
قام يسوع من بين الأموات
قام حقا وانتصر
أمات الموت ومعاه سلطان إبليس
ومعظم النار من مستصغر الشرر
صفحة الخليقة الجديدة ابتدت
وضاعت قوة الخطية وبِر يسوع ظهر
سطوة الشر انتهت
وصفحة الخير رجعت مع تباشير الفجر
سكت الناموس
وبِر الإيمان بيسوع ازدهر
وروح الله انسكب يوم الخمسين
والإنجيل ذاع وانتشر
أنا القبر الفارغ بشهد قدام التاريخ
إن يسوع حي حي يا بشر
وأنه كتير راؤه
اقبله مخلص شخصي
تضمن حياة وثمر
تعيش أفضل حياة
وتكسب سعادة العمر
هنا على الأرض سلام
وفي الأبدية معاه إلى أبد الدهر
آمن إن يسوع حي
قام حقاً وشوكة الخطية كسر
وأبطل الموت بالموت وهزم الحية
ودي أحلى بشارة وأجمل خبر
القس سامي بشارة
ماجستير مسيحية الشرق الأوسط
Samy6868@yahoo.com |