الراسل: nonooo76
لا بد للوطن وقوانينه أن تكون محايدة، وتحتضن كل مواطنيه مهما اختلفوا فى العقيدة أو الشكل أو العرق.
فالدين لله والوطن للجميع، فكيف تكون هناك مساواة بين جميع أفراد الوطن، والقانون يميز مواطن عن غيره بسبب دينه أو عرقه.
سبّب هذا التمييز دمار للإنسان فى وطنه، واستقواء الأغلبية على الأقلية، بالقانون، وحوادث طائفية لا حصر لها، وانهيار الوطن فى النهاية.
فبدل الإتحاد والعمل على الرقي بالوطن، يحل محله الصراع والقتل والسلب والنهب للضعيف باسم القانون، الذى يحمى الأغلبية بمواد غير محايدة، وغير مساوية بين أطراف الوطن.
وهنا تضيع سيادة القانون، ويحل الإنهيار للوطن.
لا يجب أن يكون الوطن متحيز لديانة دون أخرى، فالدين له المؤسسات الدينية، أما حقوق المواطن فلابد أن تكون بقوانين عادلة فى الوطن، فلا يوجد انسان سيقبل تطبيق شريعة لايؤمن بها.
على موضوع: للعالم الحر رؤية في القضية القبطية داخل مصر |