نائب رئيس حزب التجمع فى برنامج " 90" دقيقة : مرشح الحزب لايستطيع فعليا الحصول على 100 صوت .
وانشقاقات بالجملة فى " التجمع " وأمين التنظيم يطالب بسحب الثقة من " مصباح "
مرشح الوطنى الخاسر :أنا نائب وطني قبل أن يولد «أحمد عز» وسأتقدم باستقالتى خلال ساعات
رئيس حزب الأحرار : نرفض التسويد والتزوير لصالح مرشح المعارضة والمؤامرة للتشكيك وإضعاف صورتنا أمام الجماهير
كتب: محمد بربر - خاص الأقباط متحدون
حالة من السخط والغضب تسود الشارع الدمياطى بعد الإعلان عن فوز مرشح المعارضة الوطنية بدمياط صلاح مصباح أمين حزب التجمع بدمياط والذى حصل – حسبما أعلنت النتيجة – على 131 ألف صوت , لاسيما وأن كل الشواهد تؤكد صفقة بين الوطنى والتجمع حسمت لصالح مصباح مقابل الإطاحة بمرشح الوطنى حسن الحبشى والذى كان أحد الضحايا الذين قرر الحزب الوطني التضحية بهم لصالح مرشح حزب التجمع فقام الأمن خلال يوم الانتخابات بطرد المندوبين من اللجان وتسويد البطاقات الانتخابية لتسفر الانتخابات عن فوز «صلاح مصباح» ـ مرشح التجمع ـ بـ 131 ألف صوت مقابل 90 ألفاً للحبشي.
واعتبرت جبهة المعارضة بدمياط ما حدث مؤامرة دبرها الحزب الوطنى بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية للتشكيك فى قدرة الأحزاب السياسية فى التعبير عن أحوال المصريين واعتبارهم شركاء فى عمليات التزوير بدلا من تكرار تهكمهم على ا لوطنى بأنه صاحب أوسع عمليات تزوير وتسويد لصالح مرشحيه حسبما جاء فى البيان الذى أصدرته اليوم لجنة التنسيق بين الأحزاب والنقابات المهنية .
وقال أنيس البياع نائب رئيس حزب التجمع فى برنامج " 90 دقيقة " تعليقا على ما حدث : " نحن نرفض فى حزب التجمع التزوير حتى لو كان لصالح مرشحنا ونرفض ما فعله الحزب الوطنى من مؤامرة ضدنا " وأضاف البياع أن مرشح الحزب الذى فاز ب131 ألف صوت لايستطيع فى واقع الأمر الحصول على 100 صوت فقط .
فى الوقت نفسه طالب بعض أعضاء حزب التجمع بسحب الثقة من مصباح ومقاطعته وأشار أمين تنظيم التجمع حاتم البياع إلى أن اتفاقية مصباح مع الوطنى للفوز بالكرسى هى عار على المعارضة ولا تتفق مع سياسات الحزب الذى يرفض التزوير .
رئيس حزب الأحرار المهندس محمد حلمى درة شن هجوما عنيفا على الحزب الوطنى والقيادات الأمنية بسبب تدبيرها مؤامرة هدفها قتل روح الانتماء داخل المواطنين وإضعاف صورة المعارضة الوطنية فى دمياط خاصة وأن للجبهة العديد من المواقف المشرفة على مدار سنوات عديدة ورفض درة تسويد البطاقات لصالح مرشح المعارضة .
ومن جانبه وصف حسن الحبشى مرشح الوطنى الخاسر فى الإنتخابات ما حدث قائلا " ما حدث هو صفعة علي وجه نواب الوطني الذين تم التضحية بهم من أجل إرضاء عيون المعارضة بمصر وعشان الغرب «ميقولش» عن الحزب الوطني إنه يحتكر المراكز القيادية، وكذلك مقاعد مجلسي الشعب والشوري لرجاله فهذه محاولة من الحزب الوطني لحفظ ماء وجهه، لكنها محاولة فاشلة لأنها قلبت رجاله عليه وأنا أحدهم "
وأضاف الحبشى : سأتقدم باستقالتي من الحزب الوطني خلال ساعات وسأنضم إلي حزب «الجبهة» الديمقراطي الذي يترأسه الدكتور «أسامة الغزالي» وسأتصل بالغزالي لإعلان رغبتي في الانضمام إلي حزب «الجبهة» وأخوض انتخابات الشعب عن حزب معارض لأن الحزب الوطني بدمياط أصبح لا وجود له،ـ فالمهندس عبدالرزاق حسين ـ أمين الحزب الوطني بدمياط ـ مغيب تماماً وآخر من يعلم شيئاً عن الحزب وصفقاته فهو مغيب تماماً .
وردا على سؤال حول وقائع التزوير قال مرشح الوطنى حسن الحبشى : ولم تحدث عملية فرز للأصوات بل قام رجال الأمن وجهات أمنية متعددة بالدخول إلي لجنة الفرز وإسناد أوامر إلي رؤساء اللجان بتقطيع محاضر اللجان التي تبين عدد الأصوات التي حصل عليها المرشحين واستبدالها بمحاضر أخري تم إعدادها مسبقاً من قبل الأمن، وتبين حصول مرشح التجمع علي أعلي الأصوات، وحاولت الاتصال مراراً بـ «أحمد عز» ولكنه لم يرد وحاولت رغم أنني نائب وطني قبل أن يولد «أحمد عز» ويعرف معني كلمة حزب وطني . |