عقد الدكتور محمد البرادعى، المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، اجتماعاً مغلقاً مع الدكتور محمد سعد الكتاتنى، رئيس كتلة نواب الإخوان المسلمين فى مجلس الشعب، بمقر الكتلة أمس، لمناقشة سبل التحرك المشترك، فى إطار جمع التوقيعات على بيان «معاً سنغير»، والعمل على تحقيق المطالب السبعة التى ينادى بها البيان، وأهمها تعديل الدستور، وإلغاء حالة الطوارئ، وإجراء انتخابات نزيهة، والسماح للمستقلين بالترشح لرئاسة الجمهورية.
وقال البرادعى عقب اللقاء: «هذا ليس أول لقاء بيننا، وسنستمر فى اللقاءات لأن هدفنا مشترك، وهو الانتقال إلى نظام ديمقراطى بأسلوب سلمى يكون الشعب فيه هو صاحب القرار، وآمل أن يحدث ذلك قبيل انتخابات ٢٠١١» مشيراً إلى أن «الإخوان» جزء من الشعب المصرى، ولهم كامل الحق فى أن يكون لهم حزب سياسى. وأضاف البرادعى أن اللقاء لا يأخذ شكل الضغط على النظام، خاصة بعد انتخابات مجلس الشورى الأخيرة، التى وصفها بأنها «أكبر دليل على فساد النظام السياسى».
من جانبه، أعرب الدكتور سعد الكتاتنى عن سعادته باللقاء، الذى وصفه بأنه «مهم جداً فى المرحلة الحالية»، وقال: «اتفقنا على إطار معين للعمل فى المرحلة المقبلة لتفعيل المطالب السبعة التى ينادى بها بيان (معاً سنغير)، وسنتحرك فى إطار يجمع كل المصريين مسلمين ومسيحيين وأغنياء وفقراء فى الجمعية الوطنية للتغيير. |