كتب: جرجس وهيب - خاص الأقباط متحدون
أكد السيد "محمد إبراهيم عويس" الأمين العام المساعد لحزب التجمع ببني سويف، وعضو اللجنة المركزية لحزب التجمع، وعضو المجلس المحلي بالمحافظة، أن "بني سويف" أصبحت (مقبرة) لنفايات مصانع الأسمنت، وسط غياب لأي دور فعال من جانب القيادات التنفيذية والشعبية، وأن مصانع الأسمنت القائمة لا تلتزم بأدنى الاشتراطات البيئية، بل وصل الأمر بهذه المصانع إلى إنشاء خطين للإنتاج دون الحصول على أية تصاريح رسمية، والقيام بإلقاء مادة "الباي باص" السامة بمخرات السيول، ورفض دخول لجنة قادمة من وزراة البيئة لمعاينة هذه المصانع، كما لم تلتزم بإقامة الحزام الشجري (الحزام الأخضر) حول المصانع، كما أن هذه المصانع تستعين بعمالة من خارج المحافظة.
وكان الدكتور "أحمد نظيف" رئيس الوزراء قد وافق على نقل مصانع أسمنت حلوان إلى محافظة بني سويف، حرصًا على صحة مواطني محافظة حلوان!! وكأن مواطني بني سويف من الدرجة الثانية.
جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عُقد بقاعة جمعية الشابات المسلمات بمدينة بني سويف، والذي دعا إليه "حزب التجمع" من أجل اتخاذ موقف ضد تجاوزات مصانع الأسمنت، بحضور ممثلين عن الحزب الوطني، وحزب الوفد، والحزب الناصري، وعدد كبير من قيادات حزب التجمع، وممثلي بعض الجمعيات الأهلية، وبعض الشخصيات العامة.
وقد أسفر الاجتماع الذي تحدث خلاله ممثلو أحزاب الوطنى والناصري والوفد، عن إنشاء لجنة مكونة من خمسة أعضاء، لوضع التصور عن كيفية التحرك ضد تجاوزات مصانع الأسمنت.
وأقيم على هامش اللقاء معرضًا لما تم نشره بجريدة الأهالي؛ الناطقة بلسان حزب التجمع عن محافظة بني سويف منذ إنشائها وحتى الآن. |