أسيوط : محمد محمود
طالب أعضاء الأحزاب والقوي السياسية بمحافظة أسيوط من الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية ووزير الدفاع والحكومة المصرية بسرعة ملاحقة منفذي العملية الإرهابية بسيناء وكل من المتورطين بها والقصاص لشهداء مصر والضرب بيد من حديد علي كل من تسول له نفسه علي مساس الأمن الوطني.
وطالب هشام عثمان همام عضو حزب الوفد بأسيوط جميع طوائف الشعب المصرى أن تقف صفاً واحداً خلف الجيش والشرطة فى حربها ضد الإرهاب الغادر الذى يحاول زعزعة أمن واستقرار البلاد.
وقال هشام إن مصر تمر بمفترق طرق وعلى الدولة أن تتخذ من الإجراءات ما يساعدها فى هزيمة الإرهاب الأسود وأنه لا مكان فى الدولة للأيادى المرتعشة، وعلى الدولة أن تعلن موقفها بشكل حاسم ضد كل من يمد يده لمساعدة الإرهاب فى مصر ويجب محاسبة كل من يساند ويساعد الإرهابيين في القيام بأعمال التخريب وقتل الآبرياء وسرعة القصاص لدم الشهداء حتى يرتاح الشعب المصري.
وطالب هشام أهالي سيناء بسرعة توحيد الصف ومساندة الجيش المصري في الحرب ضد الإرهاب خاصة ونحن نعلم مدي وطنية وحبهم للجيش وإنتمائهم له.
وقال ياسر بدر عضو التيار الشعبي بأسيوط إننا ننعي بقلوب مؤمنه بقضاء الله وبمزيد من الحسرة والألم أحداث العريش من الجنود البواسل التى اغتالتهم أيادى الغدر والإرهاب الأسود وهم يؤدون واجبهم الوطنى نحو بلادهم وحمايه حدودها واراضيها.
وطالب بدر بسرعة القصاص للشهداء مؤكداً علي أن قلوبنا تستشيط غضباً عما حدث في سيناء وأنه لن تهدأ أنفسنا إلا بالقصاص من قتلت الأبرياء.
وأوضح بدر إن ما يحدث من عمليات إرهابية لا يصيبنا إلا مزيداً من الإصرار للتقدم إلي الأمام والثبات علي الحق وتحدياً لكل المصاعب وسنستمر في المضي قدماً نحو غدا أفضل ومشرق بالعلم والإيمان وأبنائها المخلصين الشرفاء.
وقال محمد حمد الله رجل أعمال إن مرتكبي هذا الحادث جبناء ويجب على الدولة أن تتعامل معهم بدون أي رحمة أو تهاون، لأن تلك الاعمال المشينة لن تسنى الحكومة المصرية ولا الشعب المصرية عن إستكمال ما بدأوه من أجل تحقيق خارطة الطريق ورفعة وطننا مصر.
وطالب حمد الله بسرعة القصاص للشهداء الابرار والقبض على مرتكبي هذا الحادث وتقديمهم للمحاكمة العسكرية عاجلة حتي يكونوا عبرة لكل من تسول له نفسه المساس بأمن هذا الوطن العظيم. |
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا |
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا |
تقييم الموضوع: | الأصوات المشاركة فى التقييم: ٠ صوت | عدد التعليقات: ٠ تعليق |