جبرائيل مستشار الكنيسة القبطية

المحامى الوحش  ليس طرفا فى حكم الادارية العليا فكيف يدس بانفه بانذار البابا لتنفيذ الحكم .

 السيد الاستاذ الكبير  / مجدى الجلاد رئيس تحرير جريدة المصرى اليوم المحترمة
                                      تحية طيبة وبعد ......

 طالعتنا جريدكم بخبر منشور بالصفحة الرابعة فى عددها الصادر بتاريخ الاربعاء 2/6/2010 وتحت عنوان " انذار على يد محضر يحذر البابا من الامتناع عن زواج المطلقين " ويتضمن الخبر ان الاستاذ/ نبيه الوحش المحامى قد ارسل انذارا لقداسة البابا شنودة الثالث على يد محضر يحذره بضرورة تنفيذ حكم الادارية العليا بزواج المطلقين والا سوف يقع تحت طائلة القانون وهو ما يعنى طبقا للمادة 123 عقوبات حبسه وعزله من وظيفته .

ولما كان لزاما كما اعتدنا من جريدتكم الغراء وتعمل ضوابط الامور وان تتأكد ممن له مصلحة وممن له حق التحدث فى هذا الامر فنحب ان نوضح الاتى حتى لا ينال احد مكسبا ايا كان نوعه وهو ليس طرفا فيه ولا يستحقه ......

 اولا : ان الحكم الصادر من الادارية العليا كان بين طرفين فقط وهما طليق الفنانة هالة صدقى الاستاذ مجدى وليم والسيد / مجدى وصفى من جهة والطرف الثانى وهو قداسة البابا شنودة الثالث بصفته ولم يكن المحامى الوحش مدخلا او متتدخلا فيه .

 ثانيا : ان الحكم المشار اليه كان يتناول وقائع معينة ومنصب على طلبات خاصة وهو اعطاء تصريح بالزواج الثانى لاصحاب الدعوى ولم يكن يتناول مسائل عامة تخص جموع الاقباط او المسلمين حتى يمكن لاى شخص ان يتناوله  ومن ثم فان ما زعمه نبيه الوحش بان انذاره كان بسبب ان الحكم يتعلق بالنظام العام فى الدولة لا اساس له من الواقع او القانون .

ثالثا : ان الخبر المنشور بهذه الصيغة قد يؤجج مشاعر جميع الاقباط سيما وان اصحاب المصلحة فى الدعوى لم يفعلوا ذلك .
واخيرا مع كل الاحترام والتقدير لجريدتكم  المحترمة برجاء توضيح هذا الامر .

 القاهرة فى 2/6/2010 

 د. نجيب جبرائيل
 رئيس الاتحاد المصرى لحقوق الانسان