العربية نت - كتب: مصطفى سليمان وأمير فودة |
رحّب خبراء وسياسيون مصريون بقرار الرئيس مبارك فتح معبر رفح أمام المعونات الإنسانية والطبية اللازمة إلى قطاع غزة، خاصة بعد اعتداء إسرائيل على "أسطول الحرية" والتداعيات التى خلفها هذا الاعتداء لدخول أفراد من قطاع غزة والمؤن الإغاثية، الثلاثاء 1-6-2010. وشمل قرار الرئيس مبارك بفتح المعبر استقبال الحالات الإنسانية والجرحى والمرضى، التي تتطلب عبورها إلى الأراضي المصرية بشكل استثنائي ومن دون سقف زمني. واستدرك لكن في المقابل فإننا ندعو العالقين الذين سيسمح لهم بالدخول بضرورة التزام الداخلين والمشاركين في الأسطول بالشرعية المصرية وبالآلية التي أعدتها مصر لدخول المساعدات إلى قطاع غزة، وأعتقد أن هذا لن يضير أحداً". وقال هاني عزيز مستشار لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشعب المصري لـ"العربية.نت": "إن هذا القرار يقطع الطريق على المزايدين على موقف مصر بخصوص حصار غزة، وأن هذا القرار يؤكد أن الموقف المصري يقف دائماً الى جانب القضية الفلسطينية". وحول إمكانية فتح المعبر دون سقف زمني كما جاء في قرار الرئيس أوضح هاني عزيز "أن مثل هذا القرار لابد أن يكون مدروساً، والقيادة السياسية تعلم متى تفتح المعبر ومتى تغلقه، لكن لابد للحدود أن تكون آمنة". ومن جانبه علّق السفير عبدالله الأشعل على قرار مصر بفتح معبر رفح قائلاً لـ"العربية.نت": "أرى أن يجب الترحيب بمثل هذا القرار، ولكن لو كان هذا المعبر مفتوحاً منذ البداية لما حدث هذا الحادث المؤلم". وأضاف عبدالله الأشعل "نحن نفهم لماذا تحاصر إسرائيل غزة، ولكن غير المفهوم هو مساهمة مصر في هذا الحصار، فهذا الحصار من قبل مصر ليس له مبرر وغير مفهوم". وحول توقعه باستمرار فتح المعبر أكد عبدالله الأشعل "لا أعتقد أنه سيستمر لكنه سيبقى مادامت إسرائيل فى الواجهة ومادام موقفها بهذا الشكل". وأشار الى أن فتح معبر رفح أقل ما يجب أن يكون، مؤكداً أنه من النتائج الإيجابية لجريمة إسرائيل ضد نشطاء أسطول الحرية في مقابل موقف تركيا التي أعلنت الحرب الدبلوماسية ضد إسرائيل. وأوضح عبدالله الأشعل "أن مصر بهذا القرار تسير في الاتجاه الدولي الصحيح، حيث أصبح هذا الاتجاه هو كسر الحصار عن غزة وليس فرضه". و توجهوا ظهر اليوم "الثلاثاء " الى السفارة التركية الكائنة بشارع الفلكى بوسط العاصمة لتقديم رسالة عزاء الى السفير التركى الذى فاجئهم بمقابلتهم واستضافتهم فى مكتبه. وبعد ان قرأت له المترجمه الخاصة بالسفارة الرسالة المقدمة من الوفد انحنى امام السيدة ايناس صادق اكبرهم سنا وقبل يديها كنوع من الشكر العميق مطالبا من وفد السيدات تحديد موعدا لاستضافتهم فى بيته لمقابله زوجته حيث اكد انها ستسعد للقاءهم معربا عن بالغ شكره لهذه اللفتة الانسانية. وقالت صادق فى تصريح خاص " للعربية نت " انها لم تتوقع هذا الترحاب الحار من السفير التركى حيث فوجئت بتواضعة الشديد وحرصة على مقابله كل من ذهب الى السفارة للعزاء مؤكده انه شخص ودود قابلهم بابتسامة اخفت وراها كل معالم الحزن والاسى على "الشهداء" الاتراك. وقالت المتحدثة باسم "مصريات مع التغيير" نور الهدى ذكي "سلمنا رسالة الى السفير التركى اعربنا فيها عن تضامننا مع حكومة وشعب تركيا وكل الشرفاء الذين لم يبخلوا بتقديم ارواحهم من اجل فك حصار غزة والانتصار على الاحتلال الإسرائيلي". |
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا |
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا |
تقييم الموضوع: | الأصوات المشاركة فى التقييم: ٠ صوت | عدد التعليقات: ٠ تعليق |