CET 00:00:00 - 01/06/2010

أخبار وتقارير من مراسلينا

خاص الأقباط متحدون
يبدو أن المواطن المصري على موعد جديد مع أزمة "غريبة وجديدة" في نفس الوقت، تتمثل في "ياميش رمضان"، والذي توقع خبراء في تجارة واستيراد وتصدير الحاصلات الزراعية، أن سعر البلح سيرتفع في شهر رمضان القادم بنسبة 300%، عن سعره في شهر رمضان الماضي.

فقد أكد كل من: "يوسف عزيز"يوسف عزيز" -من كبار تجار البلح" -من كبار تجار البلح- و"أحمد محيى عامر" -مستورد ومصدر للحاصلات الزراعية والياميش- لبرنامج "مانشيت"، والذي يقدمه "جابر القرموطي" على قناة (أون تي في) مساء الأحد الماضي، أن السيول التي شهدتها أسوان في يناير الماضي، قد ضربت واحدة من أكبر "شون" تخزين البلح في البلاد، حيث كانت الشونة في منطقة أبو الريش بأسوان، وكان يتم تخزين البلح بين جبلين، وفي مناخ معين يسمح بانصهار البلح، ثم بعد ذلك يتم القيام بأعمال الفرز، فتصل أنواع البلح إلى 27 نوعًا يتم طرح بعضها بالسوق المصري، والبعض الأخر يتم تصديره للخارج.

وأشار "عزيز" إلى أن الشونة المذكورة -والتي ضربتها السيول- هي ملكٌ له، وبها إنتاج يخص 41 تاجرًا صغيرًا، يقومون بتوزيع البلح في كافة محافظات الجمهورية وبسعر مناسب، لكن السيول أفقدتنا نحو 1270 طنًا، هذا بخلاف أشجار النخل التي سقطت في مخرات السيول وأدت إلى خسائر ضخمة، مما سيُحدث تأثيرًا كبيرًا في السوق، ونقصًا حادًا في المعروض.
 
وأكد "عزيز" أن الدولة ممثلة في محافظة أسوان مطالبة بتعويض زرَّاع البلح في منطقة أبو الريش بأسوان عما أحدثته السيول، مشيرًا إلى أن عدم التعويض سيُحدِث خسارة تراكمية للمزارعين والتجار بالمنطقة، وبالتالي خللاً في السوق و"تعطيشه" لصالح بعض التجار بعينهم، مما يُخلق احتكارًا في سلعة مثل البلح للمرة الأولى في تاريخ البلاد، إضافة إلى عدم قدرة المزارع على تحقيق نسبة محصوله السنوي، وذلك بسبب الأضرار المادية التي أصابته جراء السيول، علمًا بأن دورة زراعة البلح الأبريمي تستمر لمدة عام كامل، لكن الخلل الذي حدث هذا العام نتيجة السيول لن يتم تعويضه قبل خمس سنوات، وهو ما سوف يؤثر على السوق.

أما السيد "أحمد محيى عام السيد "أحمد محيى عامر"ر" فقد رأى أن السوق هذا العام سيكون محتكرًا لفئة معينة من التجار، هذه الفئة تستطيع أن تتحكم في سع.ر البلح، والذي سيقفز -حسب التوقعات- من تسعة جنيهات إلى 30 أو 35 جنيهًا.

كما توقع "عامر" أن ارتفاع الأسعار سيطول أيضًا سلعة "قمر الدين"، وليس البلح فحسب، ليصل سعر "لفة" قمر الدين إلى 25 جنيهًا، مقابل 12 جنيهًا العام الماضي، مشيرًا إلى أن أزمة السيول وضربها لمخزون البلح في أسوان، ستضطره إلى إلغاء صفقات قد تم الاتفاق على تصديرها للخارج لدول عربية وآسيوية عديدة، لكن خابت التوقعات، ولحقت بالجميع خسارة فادحة.
 وأضاف أن هذا كله يحدث والدولة (ودن من طين، وودن من عجين) -حسب وصفه- بشأن تعويضات مزارعي وتجار البلبح في واحدة من أغنى مناطق زراعته، وهي منطقة "أبو الريش" بأسوان.

شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ٠ صوت عدد التعليقات: ٢ تعليق