كتب: عماد توماس- خاص الأقباط متحدون وأوضح عيسى، على هامش مؤتمر "الإعلام والمواطنة" الذي نظمته مجموعة "مصريون ضد التمييز الديني" يوم السبت الماضي، أنه لاحظ إن عمارة بدا في كتابة "أعمده" تمس المسيحية وبدأ يتلقى ردود عليه من المصريين المسيحيين، ولم يشأ توسعة الموضوع، حتى لا تحدث "فتنة طائفية" على صفحات "القاهرة" موضحا انه عادة لا يراجع الأعمدة قبل نشرها. إلى أن بدأت مقالات عمارة، تنحى هذا المنحى الخطير موضحا أن مقالاته في السبعينات والثمانينات لم تكن كذلك واصفا أن أفكاره بدأت "تضيق"، ودخل في هذه الزاوية الحرجة التي تشكل حرجا للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية سيما كتابه "تقرير عملى" ورفض عيسى تماما فكرة المقارنة بين الأديان على صفحات الجرائد، واتصل بعمارة قائلا له انه غاضب من كتاباته بالإضافة إلى غضب الأقباط وإذا فتح حق الرد ثم يرد عمارة ستحدث فتنة طائفية على صفحات القاهرة ، ومنذ ذلك الحين بدأ يلتزم وبين الحين والآخر "يفلت" منه عمودا، ونطلب منه إرسال عمود أخر. وشدد عيسى على انه قال لعمارة، إذا جاء منه اى مقال به إشارة من قريب أو بعيد ينطوي على مساس بالعقيدة المسيحية أو مسألة الفتنة الطائفية سيمنع نشره. موضحا أن صحيفة "القاهرة" نسعى إلى اتجاه لنشر حوار يطور الفكر الديني سواء في المسيحية والاسلامى، فالقاهرة جريدة عقلانية وتحاول فهم الأديان فهما عقلانيا مؤكدا على انه عندما أنشئت صحيفة "القاهرة" منذ 11 عام، حرص على اختيار كتاب الأعمدة من كافة الأطياف والاتجاهات الفكرية من ناصريين، شيوعيين، يمينين، إسلاميين..الخ. وفى البداية اتفق مع الأستاذ فهمي هويدى وكتب فترة في الصحيفة في قضايا ليس لها علاقة بالفكر الديني، ثم توقف ، وكتب الكاتب جمال البنا، مؤكدا على أن "القاهرة" تكاد تكون الصحيفة المصرية الوحيدة التي قدمت جمال البنا كمفكر اسلامى للمصريين. |
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا |
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا |
تقييم الموضوع: | الأصوات المشاركة فى التقييم: ٥ صوت | عدد التعليقات: ١٤ تعليق |