بقلم: ميخائيل رمزي عطالله
سبحان الله لايكاد يمر يوم واحد إلا ويجد المسيحيين أو الكنيسة ما ينغص عليهم عيشتهم
وكان كل من في البلد نصبهم هدف لسهامه القذرة مرة بشكل إرهابي ظاهر ومرة بشكل خفي خبيث وما صدر من المحكمة الإدارية اليوم ماهو إلا استفزاز للمسيحيين وللشريعة المسيحية والمصيبة الكبرى أن يصدر هذا الأمر من قضاة محكمة من المفروض لديهم من الكياسة ما يجعلهم يعرفون أن تلك الأمور لا يجب الخوض فيها لأنها شرائع.
المضحك المبكى فى الحكم كأن القضاء المصري أنصف المسيحيين فى كل شىء ولم يجد شىء من الظلم جاسم على صدور البعض منهم غير موضوع الزواج مرة ثانية.
القضاء أعطنا كل حقوقنا ولم يبقى لنا سوى حق الزواج مرة ثانية هو الحق المهدر
-أليس هذا القضاء هو من يقف بكل جبروته أمام طفلين ليغيروا ديانتهم التى تربوا عليها
- أليس هذا القضاء هو الذى حكم ببراءة من قتل 22 شخص فى الكشح وكأنهم قتلوا بفعل كائنات من كوكب أخر
- أليس هذا القضاء هو الذى من شهور حكم ببراءة من قتل رجلين مسيحيين في ديروط
- أليس هذا القضاء من حكم على القمص متاؤس بالسجن ظلماً وعدواناً.
- أليس السيد رئيس مجلس الشعب الذى يشرع القوانين للقضاء من قال المادة الثانية خط أحمر لايجب الإقتراب منه سبحان الله مادة فى الدستور خط أحمر لايجب الإقتراب منه وتشريع للمسيحين فى الإنجيل خط أخضر لكل من تسول له نفسه أن يتكلم فيه
*هل يريدون المزيد من مراعاة وتقدير القضاء المصرى للمسيحيين.
فى الجعبة الكثير
+يامن حكمت بهذا الحكم ألا تعلم أن السيد المسيح له المجد شرع شريعة الزوجة الواحدة هل ترى أنه من الأدب والحكمة أن يخالف المسيحيين والكنيسة شريعة السيد المسيح تنفيذاً لحكم سيادتك 0 هل لو طلب مسلم الجمع بين ستة زوجات ستوافق أم سترفض بحجة الشرع لماذا هنا ستتعلل بالشرع.
+السيد أو السادة رافعين هذه القضية ألم يعلموا منذ نعومة أظافرهم تعاليم الكنيسة بهذا الشأن ألم يعلموا ذلك يوم أن تزوجوا أول مرة.
+ ماذا يريد هؤلاء الأغبياء هل يريدون حل بالخطأ للزواج مرة ثانية هل مازال بعض الناس مثل هيرودس يطلب من يوحنا المعمدان الحل بالزواج من هيروديا إمرأة أخيه
إعلموا أن يوحنا المعمدان مازال بيننا فكل من يحافظ على تعاليم الكنيسة ولا يشكلها حسب أهواء الناس فهو يوحنا المعمدان إعلموا أن قداسة البابا شنودة لن يكون أقل قوة من يوحنا المعمدان حتى لو كانت النتيجة رقصة كل بنت هيروديا وهى كثيرة هذه الأيام وطلبها قطع رؤس القائمين على الكنيسة.
+ لماذا لايذهب هؤلاء ويتزوجوا بعيد عن الكنيسة 0 هل يفعلون كل البر ولم يبقى شىء لقداستهم سوى الزواج الثانى بمباركة الكنيسة 0 فعلا إن لم يستحوا فليفعلا مايشاؤن.
هل ينالون بركة الكنيسة فى ما يفعلون هل شكوى الكنيسة للقضاء شىء يريح ضمائرهم
قطعاَ لهم حجج فى أنهم تعابي ويعانون الأمرين بدون زوجة لكن أليس هذا هو إختيارهم –ألم يعلموا ذلك يوم زواجهم- من يضمن لهم النجاح فى الزواج الثانى هل ساعتها سيكون الحل فى الزواج الثالث والرابع وربما الخامس
المضحك المبكى أيضاً أن كل السادة الكارهين للمسيحيين وللكنيسة مثل العوا وعمارة وهويدى وشيوخ الفضائيات واليهوذات ينبرون للدفاع فى الظلم الواقع على إخوتهم الأقباط من قبل الكنيسة كل المظالم حلال على الأقباط إلا ظلم الزوجة الثانية من الكنيسة
إعلم أيها القاضى أن حكمك هذا مجرد حبر على ورق بل أأسف إن قلت لايساوى ثمن الحبر المكتوب به فلا توجد قوة فى الأرض تجعل الكنيسة تخالف كلام السيد المسيح
وفى تاريخ الشهداء عبرة وحكمة |
|
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك
أنقر هنا
|
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر
أنقر هنا
|