أكد الدكتور محمد نصر مهنا أستاذ العلوم السياسية بجامعة أسيوط أن معظم دساتير العالم تتسم بالثبات والاستقرار ولا توجد دولة تغير دستورها كل فترة زمنية موضحا أن إنجلترا ليس لها دستور مكتوب ولكن تعد الأعراف المتفق عليها من كافة القوي الشعبية بمثابة الدستور ولم يتم تغيير أي من هذه الأعراف حتي الآن ولم نر أحدا يطالب بتغييرها من حين لآخر.
أضاف أن تعديل الدستور كل فترة يؤدي إلي انعدام الاستقرار السياسي مما يهدد كيان المجتمع ويعرضه للمخاطر ولكن من الممكن إجراء تعديلات علي بعض مواد الدستور لتعزيز الديمقراطية مؤكدا أن ذلك لابد أن يكون ثمرة دراسة وافية تهدف لتحقيق مصالح المجتمع وتأتي استجابة لمطالب المواطنين. |