| بقلم: إسحق إبراهيم | 
| شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا | 
| أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا | 
| تقييم الموضوع:       |  الأصوات المشاركة فى التقييم: ١٣ صوت |  عدد التعليقات: ٢٧ تعليق | 

 في دائرة الضوء
                في دائرة الضوء             لكن تظل الهجمة التي قادتها جريدة (الديار) المصرية الأشد عنفاً وتهديداً لحياة نجلاء الأمام، حيث خرجت الجريدة بمانشيت رئيسي (محامية مصرية تسخر من الإسلام وتسيء للرسول)، وجاء داخل متن الموضوع على لسان نجلاء الإمام: (الإسلام يقسم المجتمع إلى سادة وعبيد، الرسول كان متفرغاً للنساء والنكاح) وجاءت العناوين الفرعية في شكل تصريحات لنجلاء أيضاً تؤكد في التصريح الأول على (أمهات المؤمنين ارتضين بمهانات لا أقبلها على نفسى، 75% من التشريعات الإسلامية مستمدة من النصوص اليهودية، لازم نلغي البند الثاني من الدستور... وبلاش كلام فارغ). والتقت بعض الصحف هذا الخبر وراحت تنفخ في النار، وتوجه سهام النقد القاسي والعنيف ضد نجلاء الإمام لدرجة اتهامها بالكفر من قبل بعض أساتذة الفقة بالأزهر.. نجلاء الإمام دافعت عن نفسها بالتأكيد أن هذه التصريحات نقلت مغلوطة حيث أنها جاءت في كلمتها في ندوة الاثنين 2مارس 2009 بمقر الجمعية المصرية للتنوير وبمشاركة عدد من الفكرين حول قانون منع تعدد الزوجات حفاظاً على العقد الإجتماعي لكافة الدول الساعية نحو مجتمع مدنى متقدم، وتتبنى نجلاء مشروع يطالب بمنع تعدد الزوجات وحظر تغيير ديانة الأبناء المتحولين للدين الاسلامي قبل سن الرشد، وهو ما فتح عليها النيران من قبل علماء الأزهر الذين يلاحقونها بدعوات التكفير، وإذا كانت نجلاء في قضية نهى جانية فإنها في هذه القضية مجني عليها، وكان يجب أن يساندها دعاة حرية الرأي والتعبير بشكل أكبر من هذا بغض النظر عن التصريحات التي قالتها، إضافة إلى أنه لا يجوز لأي شخصية مهما كانت أن تعطى صك تهديد حياة إنسان آخر لمجرد أن رأيه مختلف... هذا الأمر جعل المنظمة المصرية لمناهضة التمييز والدفاع عن حقوق الطفل تتقدم ببلاغ للمستشار عبد المجيد محمود النائب العام حمل رقم 4935 تطالبه بحماية المحامية والناشطة الحقوقية نجلاء الإمام.
لكن تظل الهجمة التي قادتها جريدة (الديار) المصرية الأشد عنفاً وتهديداً لحياة نجلاء الأمام، حيث خرجت الجريدة بمانشيت رئيسي (محامية مصرية تسخر من الإسلام وتسيء للرسول)، وجاء داخل متن الموضوع على لسان نجلاء الإمام: (الإسلام يقسم المجتمع إلى سادة وعبيد، الرسول كان متفرغاً للنساء والنكاح) وجاءت العناوين الفرعية في شكل تصريحات لنجلاء أيضاً تؤكد في التصريح الأول على (أمهات المؤمنين ارتضين بمهانات لا أقبلها على نفسى، 75% من التشريعات الإسلامية مستمدة من النصوص اليهودية، لازم نلغي البند الثاني من الدستور... وبلاش كلام فارغ). والتقت بعض الصحف هذا الخبر وراحت تنفخ في النار، وتوجه سهام النقد القاسي والعنيف ضد نجلاء الإمام لدرجة اتهامها بالكفر من قبل بعض أساتذة الفقة بالأزهر.. نجلاء الإمام دافعت عن نفسها بالتأكيد أن هذه التصريحات نقلت مغلوطة حيث أنها جاءت في كلمتها في ندوة الاثنين 2مارس 2009 بمقر الجمعية المصرية للتنوير وبمشاركة عدد من الفكرين حول قانون منع تعدد الزوجات حفاظاً على العقد الإجتماعي لكافة الدول الساعية نحو مجتمع مدنى متقدم، وتتبنى نجلاء مشروع يطالب بمنع تعدد الزوجات وحظر تغيير ديانة الأبناء المتحولين للدين الاسلامي قبل سن الرشد، وهو ما فتح عليها النيران من قبل علماء الأزهر الذين يلاحقونها بدعوات التكفير، وإذا كانت نجلاء في قضية نهى جانية فإنها في هذه القضية مجني عليها، وكان يجب أن يساندها دعاة حرية الرأي والتعبير بشكل أكبر من هذا بغض النظر عن التصريحات التي قالتها، إضافة إلى أنه لا يجوز لأي شخصية مهما كانت أن تعطى صك تهديد حياة إنسان آخر لمجرد أن رأيه مختلف... هذا الأمر جعل المنظمة المصرية لمناهضة التمييز والدفاع عن حقوق الطفل تتقدم ببلاغ للمستشار عبد المجيد محمود النائب العام حمل رقم 4935 تطالبه بحماية المحامية والناشطة الحقوقية نجلاء الإمام. وكانت نجلاء قد شنت هجوماً صارخاً على الأزهر مطالبة إياه بالصمت والسكوت وعدم إبداء رأيه في القضايا المستحدثة على المجتمع، وقالت لموقع "إيلاف" أنه يجب على الأزهر "أن يقعد جنب الحيط"، لأن الفتاوى ليس لها علاقة بالقضايا المعاصرة، وأضافت موجهة حديثها إلى الأزهر "خليكم في العبادات والنوافل والصلاة والصوم" وتابعت: "كفاية عليكم تفطروا الناس وتصوموهم".. كما تبنت نجلاء رأياً يطالب الحكومة بالسماح بالتبشير قائلة: "يجب على الحكومة أن تسمح للمسيحيين المصريين بالتبشير بالمسيحية، كما تعطي الأزهر الحق في الدعوة إلى الإسلام"، مؤكدة على أن التبشير جزء من عقيدة المسيحي لا يجب حرمانه منه.
وكانت نجلاء قد شنت هجوماً صارخاً على الأزهر مطالبة إياه بالصمت والسكوت وعدم إبداء رأيه في القضايا المستحدثة على المجتمع، وقالت لموقع "إيلاف" أنه يجب على الأزهر "أن يقعد جنب الحيط"، لأن الفتاوى ليس لها علاقة بالقضايا المعاصرة، وأضافت موجهة حديثها إلى الأزهر "خليكم في العبادات والنوافل والصلاة والصوم" وتابعت: "كفاية عليكم تفطروا الناس وتصوموهم".. كما تبنت نجلاء رأياً يطالب الحكومة بالسماح بالتبشير قائلة: "يجب على الحكومة أن تسمح للمسيحيين المصريين بالتبشير بالمسيحية، كما تعطي الأزهر الحق في الدعوة إلى الإسلام"، مؤكدة على أن التبشير جزء من عقيدة المسيحي لا يجب حرمانه منه. 









