بقلم : حليم أسكندر † الجدير بالذكر ان قداسة البابا شنوده قد اعلنها مراراً وتكراراً انه لن يخالف تعاليم الانجيل الصريحه في هذا الشأن والتي تؤكد انه لاطلاق الا لعلة الزني فقد ورد في انجيل متي : † " وقيل من طلق امراته فليعطها كتاب طلاق. واما انا فاقول لكم ان من طلق امراته الا لعلة الزنى يجعلها تزني.ومن يتزوج مطلقة فانه يزني" متي 5: 31-32 وايضاً : كما ورد في انجيل مرقس : † والزواج في الكنيسه سر مقدس وهو احد الاسرار السبعه لكنيستنا القبطيه الارثوذكسيه ، فهو سر الهي ورباط مقدس ، يجعل فيه الروح القدس الاثنين جسداً واحداً ومن ثم يجب ان يتم طبقاً للطقوس الكنسيه وهو بذلك يختلف تماماً عن الزواج المدني ، فمن يريد أن يتزوج مدنياً بعيداً عن الكنيسه فليفعل ، فليس في سلطة الكنيسه ان تمنع احداً من الزواج مدنياً وفي نفس الوقت ليس من حق احد ان يفرض علي الكنيسه ان تنفذ حكماً يخالف تعاليم الانجيل !! † وطبقاً لنص الماده الثالثه من قانون الأحوال الشخصية المصري رقم ( 1 ) لسنة 2000 "تصدر الاحكام طبقا لقوانين الاحوال الشخصية والوقف المعمول بها ويعمل فيما لم يرد في شأنه نص في تلك القوانين بأرجح الاقوال من مذهب الامام ابي حنيفة ومع ذلك تصدر الاحكام في المنازعات المتعلقة بالاحوال الشخصية بين المصريين غير المسلمين المتحدي الطائفة والمله الذين كانت لهم جهات قضائية ملية منظمة حتي 31 ديسمبر سنة 1955 طبقا لشريعتهم فيما لا يخالف النظام العام" وحسب النص السابق يكون الاحتكام في مسائل الاحوال الشخصيه ومن اهمها الزواج والطلاق طبقاً لاحكام الانجيل طالما كانا الطرفين متحدي الطائفه والمله . وبالتالي يكن هذا الحكم غير ملزم لقداسة البابا للاسباب الاتيه : |
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع |
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا |
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا |
تقييم الموضوع: | الأصوات المشاركة فى التقييم: ١ صوت | عدد التعليقات: ٥ تعليق |