CET 15:56:03 - 08/01/2015

أقباط مصر

زيارة الرئيس للكاتدرائية رد اعتبار للأقباط والكنيسة والبابا.
زيارة الرئيس كشفت قامة البابا الكبيرة وقزامة من حوله.

كتبت – أماني موسى
أشاد سليمان شفيق الكاتب والباحث، بزيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى الكاتدرائية في ليلة العيد لتهنئة الأقباط، واصفًا إياها بـ المصيرية والتاريخية، وبأنها جاءت رد اعتبار للبابا والكنيسة والأقباط على مواقفهم الوطنية منذ 30 يونيو وحتى الآن.

وعن تصريحات الأنبا بولا التي شبه فيها زيارة السيسي بزيارة المسيح، قال شفيق: الجميع يعلم فرحة المصريين المسيحيين بهذه الزيارة، وأن اللفظ المستخدم هو مصطلح اجتماعي متداول وشهير يستخدمه المصريين للتعبير عن الفرحة بزيارة أحدهم، فتجد المسلم يقول: "دة إحنا زارنا النبي"، والمسيحي يقول "المسيح زارنا انهاردة"، مشددًا: لا داعي لتحميل الكلمة أكثر مما تحتمل.

وأضاف شفيق في تصريح خاص لـ الأقباط متحدون: أن الذي أثار الاستياء والغضب هو موقف الأنبا أرميا، الذي أراد أن يظهر للشعب أنه قريب من السلطة ولكن الرئيس ألتقط الإشارة بذكاء، مضيفًا: أنه لم يهمه إلا التقرب إلى أعتاب السلطة الجديدة، واصفًا إياه بـ "رجل كل السلطات" –على حد تعبيره-.

كما أستنكر شفيق موقف سكرتارية البابا وبأنهم تصرفوا بشكل لا يليق إلا بصغار رجال الأمن، واصفًا إياهم بـ الأقزام، وبأنه ليس أمامهم سوى الخروج من هذا المشهد الذي يفوق قدراتهم.

وأختتم بقوله: زيارة الرئيس العظيمة لكنيستنا العتيدة كشفت كبر قامة البابا وقزامة من حوله من طاقم السكرتارية والأمن، وأن الإخوان والراديكاليين ومن يبحثون عن دور داخل الكنيسة هم من قاموا بتضخيم تصريحات الأنبا بولا في غير وضعها الصحيح.

شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ٠ صوت عدد التعليقات: ٣ تعليق