بقلم: ميخائيل رمزي عطالله أما الإعلام في بلدنا فهولا يعرف أي شرف للإعلام سواء في الإعلام المرئي أو المسموع أو المقروء فكل مسؤل فى قناة أو صحفي فى جريدة يعلم علم اليقين أن الأقباط لا يقبلون ولا يطيقون كل من جمال أتعس والدكاترة بباوى ومع ذلك تجد الإعلام لا يستضيف سوى هذين المخبولين ليناقش معهم مايهم الأقباط وكأن البلد خلت من الشرفاء الأقباط ولا يوجد من يتكلم باسم الأقباط سوى أمثال هؤلاء أم أن الإعلام يريد كلام ضلال فيأتى بالضالين ليقولوا ما يريد من أكاذيب وضلالات فعلاً أمة ضحكت من ضلالها الأمم يقول جمال أتعس فى الأهرام - ليس من حق أقباط المهجر أن يتكلموا بإسم أقباط مصر: أعتقد أن هذا الأمر ليس لك فيه ناقة أو جمل فلا أنت لك الشرف أن تكون من أقباط المهجر ولا أنت من أقباط الداخل - أتعس يرى أن البابا شنودة رجل دين لايجب أن يتكلم فى السياسة وعلى هذا لا يتكلم بإسم الأقباط وأقباط المهجر لا يتكلمون بإسم الأقباط وفى الداخل يرى نفسه هو المفكر القبطى فيحب أن يتكلم بإسم الأقباط يعلم الله لو بناء الكنائس سيأتي للأقباط على يد أمثالك سيرفضه الأقباط - تقول أن أقباط المهجر يعملون وفقاَ لأجندة أمريكية وهذا كلام كل مخبول مثلك ومثل بباوى أى أجندة هذه التى تتكلم عنها منذ عشرات السنوات هل ترى يامن لاتعرف طريق الفكر أن إمريكا يهمها زعزعه الأمن بمصر لأمريكا 0المجانين فى نعيم - أما مايحدث فى العراق والصومال هل السبب فيه أمريكا هذا كلام الجهلة والمتعصبين فأى فكر لك يامن تدعو نفسك مفكر هل أمريكا هى من جعل صدام يغزو الكويت هل أمريكا من جعلت صدام يراوغ ويمنع لجان التفتيش هل أمريكا هى التى تجعل العراقيين يفجرون كل يوم أنفسهم فى الأسواق والجوامع والمواصلات 0هل أمريكا هى التى الصومالين يتحولون لقطاع طرق وقراصنة فى البحر الأحمر هل هى التى جعلت مكن يدعوا نفسهم المجاهدين يقتلون الناس ويشيعون الفوضى . سبحان الله فعلاً له فى خلقه شئون - الأقباط ياسيد جمال ليس لهم سوى مطلب واحد عند سيادتك أنت وبباوى وهى ألا تتكلموا بشىء يخص الأقباط سوى فى السراء أو الضراء وأن تحرمونا من طلعتكم البهية فى الفضائيات وهناك العديد من المجالات التى يمكن فيها الكذب أو النفاق أكثر من قضايا الأقباط. |
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع |
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا |
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا |
تقييم الموضوع: | الأصوات المشاركة فى التقييم: ٧ صوت | عدد التعليقات: ٢٢ تعليق |