الخارجية تنفى الإفراج عن الأقباط المخطوفين في ليبيا

السفير محمد أبو بكر: المفرج عنهم مجموعة أخرى احتجزت لدخولها غير شرعي للبلاد
السفير عبد العاطي: لا يجب تنقل الأخبار دون التحري حتى لا تسبب بلبلة

كتب - نادر شكري
نفت وزارة الخارجية المصرية، الأنباء التي تنقلت في بعض المواقع الالكترونية، بشأن الإفراج عن الأقباط المخطوفين، مؤكدة عدم صحة الخبر، وان المفرج عنهم مجموعة أخرى، تم القبض عليه لدخولهم ليبيا بشكل غير رسمي.
 
وقال السفير بدر عبد العاطي، المتحدث باسم وزارة الخارجية، إن ما نشر غير صحيح ومصدره واحد، ثم تناقلته وسائل الإعلام، نقلا عن بعضهم دون تحرى الدقة، مشيرا إن الوزارة مازالت تتابع أزمة الأقباط المختطفين من الوصول للجهة الخاطفة من خلال لاتصال المستمر مع قبائل ومشايخ ليبية.

من جانبه قال السفير محمد ابوبكر سفير مصر بليبيا، لـ الأقباط متحدون انه تابع الخبر الذي تداولته وسائل الإعلام عن بعضها دون تحرى الدقة ـ حيث استمر في إجراء اتصالات لساعات، للتأكد من مدى صحة الخبر، ولكن الأمر كان متعلق بأشخاص آخرين دخلوا بشكل غير شرعي للأراضي الليبية فتم التحفظ عليهم ثم أفرج عنهم وهذا يحدث كثيرا مع الدخول الغير شرعي، مشيرا إلى أن نشر هذا الخبر دون دقة سبب حالة بلبلة وهذا يؤثر على مشاعر اسر المختطفين الذي يجب مراعاة  مشاعرهم، وان كل الجهود الدبلوماسية تعمل من اجل إعادة الفرحة لهم بعودة أبنائهم العشرون في اقرب وقت.

كانت وسائل الإعلام تنقلت بشكل غير دقيق نبأ على لسان مفتاح مرزوق، رئيس مجلس حكماء "سرت" الليبية، وتم إطلاق سراح المواطنين المصريين الأقباط بمدينة سرت، مشيرا إلى أنهم بصحة جيدة ولم يتعرضوا لأي أذى وسيتم ترحيلهم قريبا إلى مصر.