CET 20:07:15 - 03/01/2015

أقباط مصر

شقيق احد المخطوفين : المخطوفين سافروا باوراق رسمية مختومة فلماذا الخارجية تلومنا
بشيرا : هناك 14 قبطيا اخر من قريته معرضين للخطف ويبحثون عن مأوى الان بسرت
الدولة وضعت يده فى مياه باردة والمخطوفين ضحية الاهمال والتقصير الرسمى
كتب : نادر شكرى
 
قال بشير اسطفانوس شقيق كلا من بيشوى وصموئيل اسطفانوس المخطوفين ضمن الأقباط إل 13 الذين خطفوا اليوم إن شقيقها وأبناء عمومته المخطوفين في ليبيا ، سافروا إلى لبيبا خلال فترات مختلفة ما بين عامين و6 شهور بشكل شرعي وبأوراق رسمية مختومة من مصلحة الجوازات وعن طريق الطيران فكيف تلوم الخارجية ألان سفرهم لليبيا وهى لم تمنع السفر .
 
وأضاف إن أقربه سافروا في فترة لم تكن هناك إشكالية في السفر والعمل وعاد بعضهم وسافروا مرة أخرى دون أدنى مشكلة ، بحثا عن الرزق والعيش في ظل صعوبات المعيشة بمصر ولاسيما في محافظات الصعيد الفقيرة التي لا يهتم بها احد مشيرا إن أشقائه بحثوا عن تكوين أنفسهم ولم يعلموا إن يصل الأمر لهذا الوضع المؤسف .
 
وتابع في تصريحات للأقباط متحدون إن الدولة وضعت يده " في مياه باردة " ولا توجد اى معلومة عن المخطوفين وجميعهم من قرية العوار وهم عائلة واحدة ولذا قرروا تنظيم وقفة أمام وزارة الخارجية يوم الاثنين لحث المسئولين التحرك من اجل إيجاد طريقة لإنقاذ ذويهم وعودة العالقين بليبيا 
 
وتابع انه يتعجب من تصريحات سفير لبيبا بالقاهرة من وجود أقباط بسرت رغم أنهم دخلوا عن طريق القنوات الشرعية والمطار ، ولم يكن هناك اى اعتراض مشيرا إن هناك 14 قبطي آخرين من قريتهم مازالوا عالقين في سرت يبحثون ألان عن مأوى لهم وهربوا من مساكنهم خوفا من عودة الخاطفين لهم مرجحا إن يتم زيادة عدد الخاطفين خلال الساعات المقبلة طالما عرفت الجهة الخاطفة طريق الأقباط ، بمساعدة الليبيين الذين يقوموا بالإبلاغ عنهم ، مشيرا إن قريته تحولت إلى حالة من النكسة والحزن ويتخوفوا من سماع اى أخبار سيئة عن وضع المخطوفين ومشيرا أنهم يتمنوا عودة الجميع بسلام بعد إن ضاع تعبهم وشقا العمر من أموال تم تجميعها من عملهم حيث يعمل الجميع بشكل " اجرأ يومى " ولذا لا يجد حماية من صاحب العمل ولا يوجد من يساعدهم حتى إن جميع الكنائس المصرية أغلقت تماما هناك فلا يوجد مأوى لهم .
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ٠ صوت عدد التعليقات: ١ تعليق