CET 19:53:08 - 03/01/2015

أخبار وتقارير من مراسلينا

الأقباط مازالوا يدفعون ثمن الخيارات السياسية على المستوى المحلى والدولي
 
نادر شكرى
 
قال اسحق ابراهيم الباحث بالمبادرة المصرية للحقوق الشخصية أن وزارة الخارجية تتحمل الجزء الاكبر من المسئولية لانها تعاملت باستهانة مع التهديد التي تعرضها لها الأقباط ولم تتخذ اية اجراءات لحمايتهم وضمان عودتهم سالمين وان هذه الحادثة ليس الاولي .كان عل الخارجية التحرك مبكر لتوفير دة امنة للمصريين بليبيا بالإضافة إلي ضمان حقوقهم المالية.

وتابع : كما ان المخطوفون من الفئات الضعيفة التي لم تجد فرصة للعمل داخل بلدها وتواجه مستويات من القهر الاجتماعي لفقرها .مستويات من التمييز الديني لانهم مسيحيون وهم مازالا يدفعون ثمنا للخيارات السياسية عل المستويات المحلية والخارجية بدون ان يجنوا اية ثمار . لاسيما ان الحلقة الأضعف في معادلات السلطة.
 
واضاف ان المشكلة ان هناك مئات مازالوا في ليبيا بعضهم عالق يريد العودة لمصر لكنه لا يٱمن الطريق وخائف من استهدافه والبعض الاخر لا يريد الدة لانه لا يجد فرقا كبير التعامل معه داخل مصر او في لبيبا

وطالب ابراهيم الاقباط بالتحرك العاجل اولا للضغط علي الحكومة والرئاسة للتحرك قبل فوات الاوان وكذلك بضرورة ارسال صوت اهالي الضحايا للمنظمات الحقوقية الدولية لتكوين راي عام ضاغط من اجل اطلاق سراح المخطوفين.

 

 

شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ٠ صوت عدد التعليقات: ٠ تعليق