CET 19:50:25 - 02/01/2015

أخبار وتقارير من مراسلينا

والسلفية: شجرة الكريسماس رمز الكفار  ولا يجب التشبه بهم

نادر شكرى
سخر نشطاء أقباط على مواقع التواصل الاجتماعي، من تصريحات عبد المنعم الشحات، المتحدث باسم الدعوة السلفية بان المسيح ولد في فصل الصيف عندما قال " احذر المسيحيين والمسلمين من الاحتفال بالكريسماس، وقال إن المسيح لم يولد في هذا اليوم.وذكر «الشحات»، في مقال له بعنوان «عن أي ميلاد يتحدثون» تداوله نشطاء، أن القرآن والإنجيل أكدا أنه، يقصد المسيح، ولد في الصيف وأن دائرة المعارف البريطانية أكدت هذا الأمر.

وأضاف المتحدث باسم الدعوة السلفية، في مقاله، أن الإنجيل ورد فيه عن ليلة ميلاد المسيح، عليه السلام، أن الرعاة كانوا يتسامرون فيها في أعلى الجبل، وأن هذا لا يكون في بلاد الشام إلا في فصل الصيف، على حد قوله.
ويرد احد المعلقين " أخشى أن يخرج علينا الأستاذ الشحات بأنه كان حاضراً بنفسه ليلة ميلاد المسيح عليه السلام و أنها كانت فى الصيف. هل هناك حدود لمثل هذه التفاهات؟

ويتحدث أخر " يا أستاذ لا تفتى بما لا يخصك فنحن لا نهتم بالميلاد كا ن شتاء أو صيف نحن نهتم بالجوهر.
ويقول اخر " والله زمان يا شحات فين فتاويك يا راجل ..هم بيطلعوا امتى ؟
ويسخر اخر " هو الحشيش بقى مضروب الايام ده ولا ايه "

ويتحدث اخر " كفاية بقى زهقنا من فتاويكم والناس مش طايقكم رجعتوا البلد لوراء انت مالك اتولد امتى .
كما وجد الشحات هجوم من المسلمين لتدخله فيما لا يعنيه واستمرار فتاوى لا اساس لها من الصحة .

وكانت الدعوة السلفية أصدرت فتوى  بتحريم الاحتفال بعيد «الكريسماس»، قائلين إنه لا يجوز إحضار شجرة عيد الميلاد في المنزل.
وأضافت الدعوة، في بيان لها، أن شجرة الكريسماس أحد الرموز المقترنة بعيد النصارى واحتفالهم، ويقال إن اول استعمال رسمي لتلك الشجرة بدأ في القرن السادس عشر بدولة ألمانيا في كاتدرائية، وأكدت أنه لا يجوز التشبه في الكفار في عبادتهم وشعاراتهم أو رموزهم.

وقالت الدعوة إن السنة النبوية أكدت أن من تشبه بقوم فهو منهم، مؤكدة على أن الاحتفال بأعياد الكفار بأي شكل حرام، وأن وضع الشجرة الخاصة بهم في المنزل يعتبر تعظيم وإكرام لرمز ديني للكفار، وطالبت الآباء بتربية أبنائهم على تحريم التشبه بالكافرين.

شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ٠ صوت عدد التعليقات: ٣ تعليق