كشفت بعثة الآثار المصرية والتي تعمل بالاشتراك مع جمهورية الدومينكان عن أدلة أثرية قد تقود للكشف عن مقبرة كليوباترا ومارك أنتوني.
صرح د.زاهي حواس رئيس البعثة من الجانب المصري بأن البعثة قد كشفت عن وجه خاص بالملكة كليوباترا من الألباستر.
بالإضافة إلي اثنتين وعشرين قطعة عملة برونزية عليها صورة الملكة بالإضافة إلي تمثال ملكي بدون رأس.
هذا بالإضافة إلي قناع قد يكون خاصاً بالقائد الروماني مارك أنتوني. وأضافت د.كاترين مارتينز نائبة رئيس البعثة أن الدراسات التي قامت بها تثبت أن الملكة كليوباترا ومارك أنتوني قد دفنا بمعبد تابوزيريس ماجنا ببرج العرب..
وصرح د.حواس بأن اكتشاف العملات المنقوش عليها رأس كليوباترا والتي تظهر وجهها ورقبتها بالإضافة إلي العثور علي رأس جميلة للملكة من الألباستر ينفي ما قاله بعض علماء الآثار بأن كليوباترا كانت قبيحة الشكل. وأن الكشف الجديد للعملات يوضح جمالها من خلال ملامح الوجه والرقبة ويدحض أيضا المزاعم التي ذكرت أن كليوباترا كانت إفريقية الأصل وذلك بالنظر إلي التمثال المكتشف للملكة.
|