المصري اليوم |
أكد مايكل منير، رئيس منظمة أقباط الولايات المتحدة الأمريكية، أهمية الحوار الذى شارك فيه أقباط الخارج مع الحكومة المصرية على مدى ثلاثة أعوام، الذى أنجز على «سبيل المثال» إلغاء خانة الديانة من البطاقة الشخصية وصياغة القانون الموحد لبناء دور العبادة، معتبراً أن ما تم تحقيقه يعد خطوات إيجابية تضاف إلى إنجازات عديدة يشعر بها الأقباط فى مصر. جاء ذلك فى رسالة بعث بها منير إلى «المصرى اليوم» تعليقاً على ما تضمنه الحوار الذى أجرته الصحيفة مع الناشط القبطى الدكتور وليم ويصا، الذى يعيش فى فرنسا ونشرته يوم ١٩ أبريل الجارى، معتبراً أن هذا الحوار تحول إلى مناسبة للهجوم على شخصه وأفكاره المتعلقة بالعمل القبطى من جانبه، الذى ينظر إلى الحوار باعتباره محاولات تخدير واحتواء من الحكومة. وقال منير: «إن الذين يصورون الأمور على هذا النحو يتبعون سياسات قديمة تجاوزتها الأحداث مثل الإصرار على عقد المؤتمرات وإعلان التوصيات الرنانة التى لا تزيد على كونها حبراً على ورق». وأضاف أنه من السذاجة السياسية تصور البعض أن مجرد فتح قنوات للحوار يأتى بحلول بسرعة البرق لمشاكل معقدة ومتراكمة منذ عشرات السنين فى مجتمع تفشى فيه «التطرف»، مشيراً إلى أنه مع التسليم بأن الحكومة هى المسؤول الأول والأخير عن تردى المناخ العام على هذا النحو، فإنه يرى أنه طالما هناك خطة شاملة وجادة لحل مشاكل الأقباط فيجب إعطاء هذا العمل الوقت الكافى لتهيئة المناخ العام للتغيرات المنتظرة. وتساءل منير عن البدائل التى يطرحها معارضو الحوار مع الحكومة فى ظل الظروف السياسية التى يمر بها الشرق الأوسط حالياً وكيف يتصور هؤلاء أن يتم حل القضية القبطية دون الحديث مع الحكومة. |
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا |
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا |
تقييم الموضوع: | الأصوات المشاركة فى التقييم: ٣ صوت | عدد التعليقات: ١١ تعليق |